هاجم الشيخ خالد الجمل الداعية الإسلامي والخطيب بالأوقاف مبروك عطية العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر بسبب احتواء فيديوهاته على بعض الألفاظ الخارجة عن الآداب.
وقال خالد الجمل أن تلك الألفاظ يجب ألا ينطقها شخص عادي فضلا عن عالم أزهري.
وأضاف الداعية الإسلامي عبر "فيسبوك" "عندما يتكلم الداعية كما يتكلم البلطجية، فلا بد من وقفة".
وتابع قائلا: "أرسل لي أحد الأصدقاء المتابعين لصفحتي الرسمية فيديو أكاد ألا أصدق ما سمعته فيه إلا عندما شاهدته بعيني"، حيث قال عطية "دماغ دين أ.. في الظهر اللي ماصلاهوش".
وصرح الداعية الإسلامي بأن "الشيخ مبروك عطية أستاذ اللغة العربية بجامعة الأزهر خرج في بث مباشر على صفحته الرسمية ليتكلم عن الزوج وزوجته العاملة ومدى تأثير ذلك على بيته، وبينما هو يشرح ما يقوله إذا به ينطق بكلمة لم أكن أتصور أن أسمعها من شيخ أو داعية أو حتى مجرد متدين، فما بالك بمن يفترض في نفسه أنه أعلم العلماء وجهبذ الفقهاء في عصره".
وتساءل قائلا: "هل أصبحت تصريحات وأفعال بل وفتاوى الدكتور مبروك أشد خطورة على المجتمع من أغاني المهرجانات التي يرد فيها كلام وأفعال لا تليق بمجتمعنا وأخلاقنا؟".
وأفاد بأن "جملة كتلك التي قالها الشيخ مبروك عطية على الملأ والتي لم أجرؤ أن أكتبها كاملة كما هي حتي على سبيل نقلها توقيرا وتعظيما لدين الله وآياته واكتفيت بذكرها ناقصة، أعتقد أن الجميع قد عرفها، فهذه الجملة كما يعلم الجميع تقال بهذا الشكل وبهذه الطريقة في المشاحنات والمعارك بين السوقة والدهماء من الناس ويظهر فيها من الإستهزاء والإستهانة والتقليل من توقير وإجلال دين الله وشعائر الله ما يوجب الحساب والتحقيق، لا سيما أن المتكلم هو أحد أبرز المتكلمين في الشأن الديني الإسلامي".