
توقع القاضي رزكار حمه أمين الذي ترأس جلسات محاكمة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين عام 2006، السبت، أن يتم اختياره "مرشح تسوية” لمنصب رئيس الجمهورية.
وأمين (كردي) هو أحد المرشحين الـ25 الذين صدّق البرلمان العراقي على مشاركتهم في المنافسة على منصب رئيس الجمهورية.
وقال أمين، خلال مؤتمر صحافي عقده في محافظة السليمانية بإقليم كردستان شمال العراق، إن "ترشيحي لمنصب رئيس الجمهورية يمكن أن يصبح سببا لتوحيد البيت الكردي (مرشح تسوية) في حال عدم توافق الجهات على مرشح ما فإنني سأصبح مرشحا للحزبين (الاتحاد الوطني الكردستاني والديمقراطي الكردستاني)”.
وأضاف: "لم أتواصل مع أية جهة علناً أو بشكل سري للحصول على هذا المنصب، لكنني متأكد من دعم الأحزاب والجهات جميعاً لي، ولن يقفوا حجر عثرة في طريقي ومع هذا سوف نرى بعض المفاجآت”.
ومن المقرر أن يعقد البرلمان العراقي جلسة خاصة، الإثنين، لانتخاب رئيس جديد للبلاد من بين 25 مرشحا، أبرزهم مرشح حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الرئيس الحالي برهم صالح، ومرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري.
واشتهر أمين بمحاكمته للرئيس العراقي الأسبق صدام حسين الذي تم إعدامه، بعد أن اختارته وزارة العدل في حكومة السليمانية ورشحه مجلس الوزراء في السليمانية إلى المحكمة الجنائية العراقية العليا وجرى انتخابه من بين خمسة قضاة لرئاسة هذه المحكمة.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت "الكتلة الصدرية” مقاطعة جلسة البرلمان المخصصة لانتخاب رئيس البلاد (المقررة الاثنين المقبل)، وتجميد مفاوضات تشكيل الحكومة مع الكتل السياسية حتى إشعار آخر، دون أن توضح الأسباب.
وتصدرت "الكتلة الصدرية” الانتخابات التي أجريت في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بـ73 مقعدا، تلاها تحالف "تقدم” 37، وائتلاف "دولة القانون” 33، ثم الحزب "الديمقراطي الكردستاني” 31.
مصادر مصرية رفيعة المستوى تحذر "الإدارة الأمريكية" من احتمال حدوث هذا الامر في قطاع غزة
صندوق النقد الدولي يصدر توقعاته بشأن الاقتصاد الأردني
هل سيكون هناك لقاء قريب بين السيسي ونتنياهو؟ تقرير عبري يجيب ..
صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية: شيئاً مرعباً يحدث في أعماق بحر مرمرة .. الزلزال القادم قد يقع تحت اسطنبول مباشرةً
ما سر الـ 40 دقيقة في مكالمات ترامب؟
لسبه الذات الإلهية والنبي محمد .. الأمن الداخلي يتخذ إجراءاً فورياً ضد المدعو رياض رحّال
مشروع قرار لعزل وزير الصحة الأميركي
المبعوث الامريكي: نرى دورا للجيش التركي في غزة