حذرت دار الإفتاء المصرية من خطأ قد يبطل الوضوء إذا تم ارتكابه، وشددت على ضرورة غسل الكفين أثناء غسل اليدين وعدم الاكتفاء بغسلهما في أول الوضوء، وأشارت الدار إلى أن غسل الكفين في أول الوضوء سُنَّة، بينما غسلهما مع اليدين حتى المرفقين فرض.
أركان الوضوء
ورد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال تلقاه خلال فيديو بثته الدار على صفحتها يقول «عند الوضوء هل لا بد من غسل اليد مرة أخرى مع غسل الذراع؟» قائلا: نعم وهي مشكلة يقع فيها بعض من يتوضأون.
وواصل أمين الفتوى في إجابته على السؤال قائلا إنه أحيانا ونحن في أول الوضوء مسألة الاستوكاف أي غسل الكفين هذه سنة، وعند غسل الذراع يغسل من الرسغ إلى الكوع أو المرفق ويترك الكفين، «وهذا خطأ فأنت عندما غسلت الكفين في أول الضوء كان سنة، لكن أنت مطالب عند غسل اليد أن تبدأ من أطراف الأصابع إلى المرفق لأنه هنا فرض وتدير الماء على اليد جميعا» بحسب تعبيره.
وواصل قائلا: فالاستوكاف في أول الوضوء لا يغني عن غسل الكفين عندما نأتي إلى غسل الذراع فلننتبه إلى ذلك.
ذكر الله والوضوء
ورد الشيخ عويضة عثمان على سؤال آخر يقول «هل ذكر الله بالأسماء السبعة يشترط الطهارة والوضوء»، حيث أوضح أنه دائما ذكر الله الأفضل أن يكون المسلم متوضئا، وتابع: ففي حديث عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله في كل أحيانه، قالوا على أي حال، كان النبي يذكر ربه فيها، الأكمل أن يكون متوضئا، لكن قد لا يكون متوضئا وأراد أن يذكر الله فليذكر.