أثارت الإعلامية الكويتية حليمة بولند الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ظهرت في مقطع فيديو بدون فلتر وبملامح متغيرة عن التي اعتاد عليها الجمهور في الصور التي تنشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وظهرت حليمة بولند في فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي تستعرض إطلالة جديدة لها وتصور نفسها باستخدام الهاتف المحمول بدون فلتر.
وانقسمت الآراء حول إطلالة حليمة بولند بدون فلتر حيث دافع عنها عدد من المتابعين مؤكدين أنها جميلة بدون فتر منذ بداية ظهورها ولا تحتاج إلى فلتر، في الوقت الذي هاجم فيه البعض لجوء المشاهير إلى عمليات التجميل، وأكد آخرون أنهم لم يتعرفوا عليها بسبب اختلاف ملامحها.
وجاءت التعليقات المدافعة عن حليمة بولند: "إذا طلعت وحدة بدون عمليات وبدون فلتر تنقدون عليها لين تكره نفسها وتفكر تسوي عمليات عشان تنطمون وبعد ماتسوي العملية تجون تنقدون على شكلها بعد ، إنتو السبب بإنهم يغيرون أشكالهم لانكم دايم تعليقاتكم سلبية شوفو خشمها شوفو فمها شوفو مدري وش كأنها هي خلقت نفسها بالشكل ذا ، وكلامي مو بس عن حليمه في غيرها مشهورات مو مسوين عمليات وبرضو ماسلمو من السنتكم ، الله لايوفقكم وانتي أولهم يا راعية الحساب”.
وأكد الكثير من المتابعين أنها تظهر في التليفزيون بدون فلتر ولا تحتاج له قائلين: "طيب هي تطلع بالتلفزيون من غير فلتر”، "طيب تراها ماخلت شي ما سوته بوجهها و فوق هذا كله مكياج و كنتور بعد تدورون فلتر ارحمو نفسكم خلاص كانه شي غريب هي تطلع بالتلفزيون بعد يحطون لها فلتر؟”، "ماتحتاج فلتر ماشاء الله جميلة”، "عادي بدون فلتر حلوه بعد”.
وانتقد البعض لجوء المشاهير إلى الفلتر للتصوير وجاءت بعض التعليقات: "عيب الفلتر انه بيغير الشكل مش بيخلى الشكل أحلى أو أوحش ..لكن بيخلى الإنسان شكله متغير ..ممكن يكون فى الحقيقة أحلى و الفلتر يوحش شكله سبحان الله”.
حليمة بولند بملامح مختلفة
وكانت صدمت حليمة بولند الجمهور بتحول صادم في ملامحها، وهو ما أثار التساؤلات حول خضوعها لعمليات تجميل جديدة، كما تعرضت الإعلامية الكويتية لموجة هجوم عالية بسبب حرصها على تبديل ملامحها من وقت لآخر.
وبمجرد نشر حليمة بولند للفيديو صُدم متابعيها واللذين تباينت تعليقاتها ما بين التعبير عن غضب أصحابها من تسبب عمليات التجميل في تحول ملامح الإعلامية الشهيرة، وأخرى شبهتها بمجموعة من النجمات ومشاهير السوشيال ميديا وعلى رأسهم النجمة مريم حسين والتي اعتبر الجمهور أن حليمة بولند أصبحت نسخة طبق الأصل منها.