آخر الأخبار
  بعفو رئاسي خاص .. الإفراج عن الصحفي الأردني عمير الغرايبة بعد توقيفه منذ عام 2019 في سوريا   "جمعية البنوك" تتلقف توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني .. وتطلق مبادرة للأردنيين بـ 200 مليون دينار   لقاء في وزارة الصحة ينهي الخلاف حول الأجور الطبية والصندوق التعاوني   مذكرة نيابية تطالب رئيس الحكومة جعفر حسّان بحل قضية "لائحة الاجور الطبية"!   الصفدي : لا ولاء ولا انتماء إلا للملك ولا أجندة سوى الأردن   الصفدي رئيسا لمجلس النواب بـ 98 صوتا   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة وتحذيرات هامة للأردنيين!   تصريح صادر عن "أمانة عمان" للجماهير الأردنية بخصوص مباراة الاردن والكويت   هذا ما قاله الدكتور جعفر حسّان لإعضاء مجلس الاعيان   توضيح أمني بخصوص حادثة تعرض معلمة للطعن (جرح سطحي)   النائب القطامين: المهندس إذا سمحت   شاهد كيف إفتتح مجلس النواب العشرين دورتهم العادية   الحكومة تكشف حقيقة "طعن معلمة" في إربد على يد طالبة!   الأردني الكويتي يشارك في رعاية " رالي وادي القمر للملاحة "   "الأرصاد" تحذر السائقين: "خففوا من سرعتكم"   أميرة أردنية تتحدث عن رحيل (ملك جمال الأردن)   البكار: ندرس مطالب القطاع الزراعي بكل تفاصيلها   مدرب النشامى: عانينا بعد التعادل مع الكويت   الملك بخطاب العرش: نحن دولة راسخة الهوية لا تغامر في مستقبلها   بنك الإسكان يرعى اللقاء الحواري لرئيس الوزراء

عالم أزهري: مصور الفتاة الأوكرانية هو المجرم

{clean_title}

شن الشيخ إبراهيم رضا من علماء الأزهر الشريف، هجوما حادا على مصور واقعة فتاة التجمع، قائلا :"المجرم الحقيقي في هذا المشهد هو من صوَّر وشيَّر، وما حدث يعد خيانة لله ولرسوله".

وأضاف إبراهيم رضا، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج 90 دقيقة، المذاع عبر قناة المحور، مساء اليوم الأحد، أن هذه جريمة يجب أن يحاسب عليها من صورها، متابعا أن المجرم الحقيقي في واقعة فتاة التجمع هو من قام بالتصوير ونشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتابع الشيخ ابراهيم رضا من علماء الأزهر الشريف، أن المتورط في تصوير فيديو فتاة التجمع ارتكب جريمة التجسس على جيرانه.

وطالب الشيخ ابراهيم رضا من علماء الأزهر الشريف، توقيع عقوبات رادعة على المتورط في تصوير هذا الأمر.

وأوضح الشيخ ابراهيم رضا من علماء الأزهر الشريف، أن «هذه الواقعة يجب أن يحاسب عليها من صوّر لأنه فضح ستر هذه المرأة حتى لو كانت على غير ملة محمد، فالمسلم يدعو بالسلوك، وما حدث سلوك مشين ويضر بالإسلام والدعوة والبلاد وسمعتنا الدولية، فكيف نستقبل سياحا ونتربص بهم».

وتابع علماء الأزهر الشريف: «هل يعلم المسلمون أن الشارع الذي كان يسكنه النبي على الناصية من كانوا يسمون بأصحاب الرايات الحمر، أي بيوت الدعارة، ولم نقرأ أن النبي فجرهم أو أحرقهم لكنه كان يلتزم بأدب الله، وبالنسبة للأجنبية، فحكمها في الفقه هو حكم المستأمن أي أنها حصلت على حق الأمن، وحدث في عصر النبي أن رجلا رأى واقعة زنا وذهب إلى النبي وأخبره وعندما علم النبي عدم وجود شهود على هذا الكلام قال له هلا سترتهما».

وأكد، أن ما حدث خيانة لله وللرسول وللدين والمجتمع، مشددًا على أن تتبع العورات يعد من أكبر الكبائر عند الله- عز وجل-: «هذا الدين وصل إلى بلاد الهند عن طريق أخلاق الأوائل من تجار المسلمين، وما يحدث الآن أمر يندى له الجبين، واحترام خصوصيات الناس أمر في غاية الأمر».