آخر الأخبار
  تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب

عالم أزهري: مصور الفتاة الأوكرانية هو المجرم

{clean_title}

شن الشيخ إبراهيم رضا من علماء الأزهر الشريف، هجوما حادا على مصور واقعة فتاة التجمع، قائلا :"المجرم الحقيقي في هذا المشهد هو من صوَّر وشيَّر، وما حدث يعد خيانة لله ولرسوله".

وأضاف إبراهيم رضا، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج 90 دقيقة، المذاع عبر قناة المحور، مساء اليوم الأحد، أن هذه جريمة يجب أن يحاسب عليها من صورها، متابعا أن المجرم الحقيقي في واقعة فتاة التجمع هو من قام بالتصوير ونشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتابع الشيخ ابراهيم رضا من علماء الأزهر الشريف، أن المتورط في تصوير فيديو فتاة التجمع ارتكب جريمة التجسس على جيرانه.

وطالب الشيخ ابراهيم رضا من علماء الأزهر الشريف، توقيع عقوبات رادعة على المتورط في تصوير هذا الأمر.

وأوضح الشيخ ابراهيم رضا من علماء الأزهر الشريف، أن «هذه الواقعة يجب أن يحاسب عليها من صوّر لأنه فضح ستر هذه المرأة حتى لو كانت على غير ملة محمد، فالمسلم يدعو بالسلوك، وما حدث سلوك مشين ويضر بالإسلام والدعوة والبلاد وسمعتنا الدولية، فكيف نستقبل سياحا ونتربص بهم».

وتابع علماء الأزهر الشريف: «هل يعلم المسلمون أن الشارع الذي كان يسكنه النبي على الناصية من كانوا يسمون بأصحاب الرايات الحمر، أي بيوت الدعارة، ولم نقرأ أن النبي فجرهم أو أحرقهم لكنه كان يلتزم بأدب الله، وبالنسبة للأجنبية، فحكمها في الفقه هو حكم المستأمن أي أنها حصلت على حق الأمن، وحدث في عصر النبي أن رجلا رأى واقعة زنا وذهب إلى النبي وأخبره وعندما علم النبي عدم وجود شهود على هذا الكلام قال له هلا سترتهما».

وأكد، أن ما حدث خيانة لله وللرسول وللدين والمجتمع، مشددًا على أن تتبع العورات يعد من أكبر الكبائر عند الله- عز وجل-: «هذا الدين وصل إلى بلاد الهند عن طريق أخلاق الأوائل من تجار المسلمين، وما يحدث الآن أمر يندى له الجبين، واحترام خصوصيات الناس أمر في غاية الأمر».