شن الشيخ إبراهيم رضا من علماء الأزهر الشريف، هجوما حادا على مصور واقعة فتاة التجمع، قائلا :"المجرم الحقيقي في هذا المشهد هو من صوَّر وشيَّر، وما حدث يعد خيانة لله ولرسوله".
وأضاف إبراهيم رضا، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج 90 دقيقة، المذاع عبر قناة المحور، مساء اليوم الأحد، أن هذه جريمة يجب أن يحاسب عليها من صورها، متابعا أن المجرم الحقيقي في واقعة فتاة التجمع هو من قام بالتصوير ونشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتابع الشيخ ابراهيم رضا من علماء الأزهر الشريف، أن المتورط في تصوير فيديو فتاة التجمع ارتكب جريمة التجسس على جيرانه.
وطالب الشيخ ابراهيم رضا من علماء الأزهر الشريف، توقيع عقوبات رادعة على المتورط في تصوير هذا الأمر.
وأوضح الشيخ ابراهيم رضا من علماء الأزهر الشريف، أن «هذه الواقعة يجب أن يحاسب عليها من صوّر لأنه فضح ستر هذه المرأة حتى لو كانت على غير ملة محمد، فالمسلم يدعو بالسلوك، وما حدث سلوك مشين ويضر بالإسلام والدعوة والبلاد وسمعتنا الدولية، فكيف نستقبل سياحا ونتربص بهم».
وتابع علماء الأزهر الشريف: «هل يعلم المسلمون أن الشارع الذي كان يسكنه النبي على الناصية من كانوا يسمون بأصحاب الرايات الحمر، أي بيوت الدعارة، ولم نقرأ أن النبي فجرهم أو أحرقهم لكنه كان يلتزم بأدب الله، وبالنسبة للأجنبية، فحكمها في الفقه هو حكم المستأمن أي أنها حصلت على حق الأمن، وحدث في عصر النبي أن رجلا رأى واقعة زنا وذهب إلى النبي وأخبره وعندما علم النبي عدم وجود شهود على هذا الكلام قال له هلا سترتهما».
وأكد، أن ما حدث خيانة لله وللرسول وللدين والمجتمع، مشددًا على أن تتبع العورات يعد من أكبر الكبائر عند الله- عز وجل-: «هذا الدين وصل إلى بلاد الهند عن طريق أخلاق الأوائل من تجار المسلمين، وما يحدث الآن أمر يندى له الجبين، واحترام خصوصيات الناس أمر في غاية الأمر».