كشفت دار الإفتاء المصرية عن نسبة الربح المسموح بها للبائع شرعًا كـ مكسب من تجارته
وقالت الإفتاء على صفحتها الرسمية لعى فيسبوك ضمن مبادرة "اعرف الصح": "لا يوجد تحديد لـ مقدار الربح فى البيع، وإنما يراعى فى التعامل عدم استغلال حاجة الناس وجهلهم بقيمة السلعة"
نسبة الربح من البيع
وأضافت: "وإنما يراعى فى التعامل، عدم استغلال حاجة الناس خصوصا للسلع الأساسية.. وعدم استغلال جهل المشترى بقيمة السلعة.. والالتزام بما تفرضه الجهات الرقابية على الأسواق خصوصا جهاز حماية المستهلك"
وشددت دار الإفتاء على أهمية الاحتكام إلى المعروف فى السوق، وما هو مستقر لدى التجار بما لا يخالف اللوائح والقوانين، وإذا تبين لولى الأمر أن المصلحة تقتضى تحديد السعر لرفع الضرر؛ فإنه يجب طاعته فى ذلك
ما يجب فعله أثناء الاحتضار
أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه يسن عند الاحتضار تلقين المحتضَر الشهادتين بنطقهما أمامه دون إلحاحٍ مُنَفِّر، وتوجيهه للقبلة وتغطيته وتغميض عينيه، وتندية شفتيه وقراءة شىء من القرآن
وأوضحت الدار، عبر حسابها الرسمى على موقع "فيسبوك"، اليوم الإثنين، انه يسن عند الاحتضار مراعاة الآتى:
تلقين المحتضر الشهادتين بنطقهما أمامه دون إلحاحٍ منفر وليس بطلب قولها منه، وهذا هو معنى قول النبى "لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ"
توجيه المتوفى إلى القبلة مضطجعا على شقه الأيمن إذا كان هذا لا يزعجه، تفاؤلًا بأنه من أهلها، ولأن البراء بن معرور رضى الله عنه، أوصى أن يوجه للقبلة إذا احتضر، فقال النبى : "أصاب الفطرة"
قراءة شىء من القرآن الكريم، كسورتى الإخلاص، ويس، لقول النبى : "اقرأوا سورة يس على موتاكم، وتغميض عينيه، وتندية شفتيه بعد تأكد الموت، للبقاء على منظرٍ حسن، ولقول النبى : "إن الروح إذا قبض تبعه القصر"، وذلك لما دخل على أبى سلمة رضى الله عنهما، وقد شق بصره فأغمضه، وتغطيته صيانة له عن الانكشاف، وستراً لصورته المتغيرة عن الأعين