آخر الأخبار
  ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب

أمريكا أحبطت عملية للقاعدة كانت ستجهز على اقتصادها!

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن - اعتقلت السلطات الاميركية شابا من بنغلادش يشتبه بارتباطه بتنظيم القاعدة حاول تفجير قنبلة تزن 450 كلغ لتدمير مبنى الاحتياطي الفدرالي في نيويورك الذي يحتوي أكبر احتياطي للذهب في العالم بهدف تدمير اقتصاد أمريكا.

وقال مكتب التحقيقات الفدرالي الامريكي (اف بي آي) إنه كان يتعقب الشاب المتحدر من بنغلادش واسمه قاضي محمد رضوان الاحسان نفيس (21 عاما) منذ اشهر .
وقد زار الشاب الموقع المستهدف عدة مرات لمعاينته.
ويقع المبنى الذي حاول الشاب البنغالي تفجيره في جنوب مانهاتن على مقربة من موقع مركز التجارة العالمي الذي استهدفته هجمات11 ايلول/سبتمبر 2001 موقعة حوالى ثلاثة الاف قتيل.

وقال مكتب المدعية العامة الفدرالية في بروكلين لوريتا لينش في بيان ان الشاب وصل الى الولايات

المتحدة في كانون الثاني/يناير 2012 "بهدف تنفيذ هجوم ارهابي على الاراضي الاميركية".
وتابع البيان ان "نفيس الذي افاد عن علاقات له بالقاعدة في الخارج، حاول تجنيد افراد لتشكيل خلية "ارهابية" داخل الولايات المتحدة".
وجاء في البيان ان "نفيس سعى بشكل نشط ايضا للاتصال بعناصر من القاعدة داخل الولايات المتحدة لمساعدته على تنفيذ هجوم وبدون علمه فان احد الافراد الذين حاول تجنيدهم كان مخبرا للاف بي اي".
واعلن نفيس في بيان خطي مسؤوليته عن الهجوم الذي كان ينوي تنفيذه معلنا انه يريد "تدمير اميركا" وان الطريقة الافضل من اجل ذلك تقضي باستهداف اقتصادها.
كما استشهد في بيانه بحسب المدعية العامة بأقوال الشيخ اسامة بن لادن.

العملية في حال نجاحها كانت ستدمر الاقتصاد الامريكي
ومبنى الاحتياطي الفدرالي المستهدف يؤوي احد اكبر ودائع الذهب في العالم ويضم سبائك تعود الى دول اخرى.
وتنص الشكوى الجنائية على ان نفيس أنه عرض مجموعة من الاهداف المحتملة التي كان ينوي مهاجمتها بينها بورصة نيويورك المجاورة ومسؤول اميركي رفيع المستوى لم يذكر اسمه اتضح أنه الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

وفي صباح الاربعاء الماضي التقى الشباب البنغالي مع عميل الاف بي اي باكرا وتوجه معه في شاحنة صغيرة الى مستودع للتزود بما ظنه عناصر قنبلة في حين ان المتفجرات التي امدها به العميل لم تكن صالحة، ثم قام بتجميع العبوة.
واكمل نفيس صنع العبوة فيما كان عميل الاف بي اي يتوجه بالشاحنة الصغيرة الى مبنى الاحتياطي الفدرالي وقد ركن الشاحنة الصغيرة قربه. وفي هذه الاثناء كانت تتخذ اجراءات لمنع توقيف الشاحنة قبل بلوغها هدفها.
وبعدما توقفت الشاحنة قرب الاحتياطي الفدرالي سجل نفيس "بيانا على شريط فيديو الى الشعب الاميركي" يقول فيه "لن نتوقف الى ان نحقق النصر او الشهادة".
وبعدها اكتشف نفيس ان القنبلة كانت وهمية.
وقال مكتب الادعاء ان "نفيس حاول عندها مرارا وبدون نجاح تفجير القنبلة التي صنعت بواسطة متفجرات غير صالحة زودها به العميل السري".
وتابع البيان ان نفيس "ظن انه كان يقود شركاء له في العملية وفي العقيدة غير انه كان مخطئا في كل مرحلة، وتم احباط جهوده الحثيثة لضرب قلب النظام المالي الاميركي".

اعتقال الشاب البنغالي جاء بعد مراقبة استمرت ثلاثة شهور
وأفادت وسائل إعلام أنه بعد عملية أمنية دقيقة مشتركة بين الشرطة الفيدرالية وشرطة نيويورك تمت خلالها مراقبة الرجل طوال 3 أشهر، اعتقل العملاء الفيدراليون الشاب بعدما ركن سيارته المفخخة بقنبلة تزن أكثر من 450 كيلوغرام، وحاول تفجيرها عن بعد عبر اتصال من هاتف خلوي .
وأعلنت الشرطة أن نفيس، خلال متابعة تحركاته وتصريحاته، كان متأكدا أنه سيقتل أعدادا هائلة من الناس عندما يرن التليفون المحمول الذي كان أشخاص مجهولون أمدوه به، كجزء من الخطة. وكان يعتقد أن الانفجارات وكثرة عدد القتلى سوف تؤثر على الانتخابات الرئاسية المقرر لها الشهر القادم، ويكون ذلك سببا في «اهتزاز الولايات المتحدة سياسيا واقتصاديا، مما سيعجل بتنفيذ الهدف الذي قال: إنه إقامة الخلافة الإسلامية في كل العالم».

وحسب أقوال الشرطة، كرر نفيس أنه من الأنصار الكبار المؤيدين لأسامة بن لادن، مؤسس منظمة القاعدة. وأنه كان متأكدا أن تنظيم القاعدة يتعاون معه، ويوافق على خطته.وأيضا، أن نفيس خطط أولا لقتل الرئيس الأميركي باراك أوباما. ثم غير رأيه بسبب الحماية المتشددة المفروضة على أوباما. ثم قرر تفجير مبنى البورصة التجارية في «وول ستريت» (شارع المال في نيويورك). لكنه غير رأيه، واستقر على فرع البنك المركزي.

وقالت مصادر إخبارية أميركية إن نفيس دخل الولايات المتحدة بتأشيرة دراسية. وكان ينوي الالتحاق بجامعة ساوث ايست ميسوري (ولاية ميسوري). لكنه، في الوثائق التي عرضتها الشرطة، كتب أنه جاء «لتدمير أميركا».
اعتقلت الشرطة نفيس في غرفة في فندق قريب من فرع البنك المركزي، وكان يتصل برقم تليفون معين، وينتظر الانفجار، مرارا وتكرارا، لكنه لم يسمع صوت انفجار، وسمع أصوات الشرطة تدق على الباب، وتعتقله.

أمريكا تواجه جيلاً جديداً من القاعدة لا تبدو عليه مظاهر "التطرف"
وفي دكا، قال والد الشاب الذي يشغل منصب نائب رئيس بنك في دكا، لفرانس برس "نحن مستغربون. نفيس ليس متطرفا. هو يصلي ويقرأ القرآن يوميا لكنني لم أره يوما يقرأ كتبا عن الجهاد".
وقال عارق، أحد أقرباء الشاب من منزل الأسرة بدكا "نفيس لم يبد أبدا أي توجهات متطرفة عندما كان في بنغلادش. كان يصلي الفروض الخمسة ويقرأ القرآن الكريم يوميا".
وأوضح قريب نفيس أن الأخير انتقل الى الولايات المتحدة العام الفائت مع أحد أعمامه وأن سفره أساسا كان للدراسة بجامعة في ولاية ميسوري لكنه انتقل لاحقا لولاية نيويورك.

واعلن قائد الشرطة راي كيلي الاربعاء عن احباط 15 مخططا "ارهابيا" في نيويورك منذ هجمات11 ايلول/سبتمبر مضيفا انه "ينبغي الان اضافة الاحتياطي الفدرالي الى قائمة الاهداف الرمزية الهامة التي تضم جسر بروكلين وبورصة نيويورك".