أبدى الفنان الفلسطيني محمد عساف انبهاره عندما رأى مجسّمًا شمعيًا له في متحف "مدام توسو" دبي، وهو المجسم الثاني الذي يعلن المتحف عن إنجازه بين مجموعة مجسماتٍ جديدة لنجوم من الشرق الأوسط سيكشف عنها تباعاً، قبل افتتاحه أمام الزوار قريباً.
وكان المجسم الأوّل للفنّانة الإماراتية- اليمنية بلقيس فتحي.
وعلق عساف على المجسم الشمعي الذي يمثله قائلًا: "إيش هذا.. واو.. هو نفسي،، اليوم هو يوم خاص جداً، إذ تسنّى لي أخيراً الكشف عن مجسم الشمع الخاص بي ضمن الوجهة الأكثر جاذبية عالميًّا مدام توسو دبي. يسعدني كثيراً ان يكون المجسم الخاص بي موجودا في هذا الوجهة بجانب كبار الشخصيات العالمية والمحلية. وقد انبهرت بمدى التشابه الكبير بين المجسم و بيني وبذلك، أتطلع قريبا لزيارة الجميع لمدام توسو دبي لرؤيته."
وبدا واضحًا التشابه المدهش بين النجم "محمد عساف" والمجسم الشمعي بأدق التفاصيل؛ فقد تم بذل قدر كبير من الجهد في تصميم هذا المجسم الشمعي من قِبل أمهر النحاتين لدى مدام توسو الذين سافروا إلى دبي قبل بدء العمل مرة أخرى في لندن؛ لتوثيق 500 من أدق القياسات حيث أمضوا 3 أشهر في تصميم ونحت ذلك المجسم الشمعي بمهارة فائقة والقيام بتركيب خصلات شعر حقيقية بدقة متناهية خصلة تلو الأخرى.