انخفضت السندات الصادرة عن البنك المركزي التونسي بالعملة الصعبة انخفاضا حادا، اليوم، بعد أن أقال الرئيس التونسي الحكومة وجمد عمل البرلمان، أمس الأحد، في تصعيد للأزمة السياسية هناك.
ونزل إصدار السندات المقومة بالدولار، التي ينتهي أجلها في 2025 ، بمقدار 2.6 سنت، لتتداول عند 86.005 سنت في الدولار، وهو أدنى مستوى منذ منتصف مارس 2021، بحسب ما كشفته بيانات موقع "تريدويب".
ونزلت سندات تونسية مقومة باليورو لأجل عام 2024 بأكثر من ثلاثة سنتات، إلى 86.348 سنت في اليورو، مسجلة قراءة قرب أدنى مستوى في تسعة أشهر.
وقال الرئيس التونسي، قيس سعيد، يوم أمس الأحد، إنه سيتولى السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس وزراء جديد، في تحرك وصفه خصومه بالانقلاب. وهذا أكبر تحد يواجه النظام الديمقراطي في تونس الذي تشكل في البلاد بعد ثورة 2011.