كشفت وسائل الإعلام المصرية تفاصيل عن القضية التي أصدر بخصوصها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بيانا عاجلا أمس الأربعاء.
وذكرت أن القضية تتمثل في العثور على كنوز أثرية نادرة ومجوهرات ثمينة وتحف نادرة وعملات تاريخية وكمية من الذهب الخالص، داخل شقة نائب رئيس مجلس الدولة الأسبق المستشار "أ.ع”، وبحسب مصادر أمنية وقضائية فإن القضية تضم مضبوطات ضخمة، بينها تماثيل فرعونية، ومقتنيات لملوك مصر السابقين في عهد أسرة محمد علي باشا.
وتخص هذه الأشياء الثمينة الدولة وليس الأفراد، وجهات التحقيق تفحص مزاعم مالك الشقة بأنه ورثها عن أجداده الذين كانوا يتقلدون مناصب وزارية مهمة وقت الحكم الملكي في مصر.
يذكر أن تفاصيل الواقعة تعود قبل 7 أيام، حين توجهت "مباحث تنفيذ الأحكام لتنفيذ حكم قضائي لصالح أحد الأشخاص كان بينه وبين نجل شقيقته خلافات تجارية قيمتها 12 مليون جنيه، وعندما ذهبت المباحث للحجز على الشقة لم تجد الشخص الصادر بحقه الحكم، فاضطرت إلى كسر باب الشقة، وكانت المفاجأة الكبرى بالعثور على كمية ضخمة من المجوهرات والآثار”.