جراءة نيوز - عمان:
اعرب أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور الأحد، عن قلقه البالغ إزاء استهتار دولة الاحتلال بالقوانين والمواثيق والقرارات الدولية، ومواصلتها تحدي العالم بانتهاك حرمة الأماكن المقدسة، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.
ودعا جلالة الملك عبدالله الثاني في رسالة أبرقها إليه الى المبادرة لطلب عقد جلسة طارئة للقمة العربية، مخصصة للبحث في أنجع السبل التي تردع دولة الاحتلال عن الإمعان في اعتداءاتها، بما في ذلك دعوة مجلس الأمن لبحث هذه التعديات التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، وإعادة النظر في الاتفاقيات الموقعة معها، حيث أن للأردن حق الولايات العامة على المقدسات في القدس .
واشارت الرسالة الى تواصل أعمال حفر الأنفاق، وتحويل ساحات المسجد الأقصى إلى حدائق تابعة لبلدية الاحتلال، وتدنيس المسجد المبارك بالسماح لقطعان المستوطنين باقتحامه، وممارسة أعمال مستفزة فيه، والحيلولة دون تمكين المصلين المسلمين ولاسيما الشباب من الصلاة فيه، والإعلان سلطات الاحتلال نيتها تقاسم الصلاة فيه بين المسلمين واليهود، على غرار ما فعل في المسجد الإبراهيمي المبارك في مدينة الخليل، فضلاً عن تهجير أبناء القدس، والتضييق عليهم، وبناء جدار العزل، وهدم المنازل، وتحميلهم ضرائب لا قبل لهم بها .
وفيما يلي نص الرسالة:
حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،،
فإن إخوانكم في حزب جبهة العمل الإسلامي وهم يتابعون اهتمامكم بقضية القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية في المحافل الدولية، يودون أن يعبروا لجلالتكم عن قلقهم البالغ إزاء استهتار دولة الاحتلال بالقوانين والمواثيق والقرارات الدولية، ومواصلتها تحدي العالم بانتهاك حرمة الأماكن المقدسة، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، حيث تتواصل أعمال حفر الأنفاق، وتحويل ساحات المسجد الأقصى إلى حدائق تابعة لبلدية الاحتلال، وتدنيس المسجد المبارك بالسماح لقطعان المستوطنين باقتحامه، وممارسة أعمال مستفزة فيه، والحيلولة دون تمكين المصلين المسلمين ولاسيما الشباب من الصلاة فيه، والإعلان عن نيتها تقاسم الصلاة فيه بين المسلمين واليهود، على غرار ما فعل في المسجد الإبراهيمي المبارك في مدينة الخليل، فضلاً عن تهجير أبناء القدس، والتضييق عليهم، وبناء جدار العزل، وهدم المنازل، وتحميلهم ضرائب لا قبل لهم بها .
جلالة الملك
لقد بات واضحاً أن دولة الاحتلال لم تعد تستجيب للنداءات والمناشدات والقرارات، كما أن الاحتجاجات لا تلقى آذاناً صاغية لديها .
وبناء عليه فإننا نتمنى على جلالتكم المبادرة إلى طلب عقد جلسة طارئة للقمة العربية، مخصصة للبحث في أنجع السبل التي تردع دولة الاحتلال عن الإمعان في اعتداءاتها، بما في ذلك دعوة مجلس الأمن لبحث هذه التعديات التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، وإعادة النظر في الاتفاقيات الموقعة معها، حيث أن للأردن حق الولايات العامة على المقدسات في القدس .
وتفضلوا بقبول وافر الاحترام
الأمين العام
حـمزة منصـور