آخر الأخبار
  جمعية الرعاية التنفسية : تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية طعنة في خاصرة الجهود الوطنية لمكافحة التبغ   الأمانة توضح ملابسات إنهاء خدمات عدد من موظفيها   18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية   تعديل على ساعات عمل جسر الملك حسين الثلاثاء   قرارات مهمة من صندوق الإقراض الزراعي   وقف واسع لضخ المياه في العاصمة والزرقاء (أسماء مناطق)   العموش يسأل الحكومة عن تحركات السفير الأمريكي الجديد

رفاق السلاح في عين وقلب الملك

{clean_title}
رعاية ودعم القوات المسلحة والاجهزة الامنية والمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، تتصدر اهتمامات وعناية جلالة الملك عبدالله الثاني، تقديرا للدور الوطني الكبير الذي يقومون به دفاعا عن أمن الوطن واستقراره ورفعته وتفانيهم في اداء واجباتهم، وتأتي كذلك تجسيدا واضحا لاعتزاز جلالته بمنتسبيها والمتقاعدين العسكريين كافة على عطائهم وجهودهم الكبيرة للحفاظ على الاردن واستقراره وحماية مكتسباته ومنجزاته.
الاحتفال باليوم الوطني للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى برعاية جلالته هو نهج ملكي ورؤية ثاقبة تتكامل مع حرصه الشامل على رعاية كل اردني واردنية ومحطة من محطات الوفاء والتقدير لهذه الفئة من ابناء الاردن وعائلاتهم وللشهداء والجرحى وذويهم.
جاء اليوم الوطني للوفاء للمحاربين القدامى والمتقاعدين العسكريين بمبادرة من جلالة الملك عبدالله الثاني، تقديرا من جلالته للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى لعطائهم المميز وتضحياتهم الجليلة، في الدفاع عن حمى الوطن والذود عن ترابه الطهور... حيث وجه جلالته رسالة إلى رئيس الوزراء، اوعز فيها اعلان الخامس عشر من شباط من كل عام يوما وطنيا للوفاء والاحتفال بالمحاربين القدامى والمتقاعدين العسكريين.
المتقاعدون العسكريون والمحاربون القدامى هم رديف للقوات المسلحة في حماية الوطن وهم دائما كما منتسبي القوات المسلحة والاجهزة الامنية في عين وقلب الملك، حيث اولى جلالته المؤسسة العسكرية وابناءها ومتقاعديها كل الاهتمام والرعاية لما قدموه من مساهمات وتفاعل ايجابي في سبيل خدمة الوطن وقدموا اعظم التضحيات من اجل رفعة الوطن والدفاع عن ارضه الطاهرة.
وتعكس رعاية جلالته وعنايته بالمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، تقديرا ملكيا لرفاق السلاح لجهودهم وتفانيهم في أداء واجباتهم والرسالة التي يحملونها والدور الكبير الذي يضطلع به المتقاعدون العسكريون رفاق السلاح، في تعزيز مسيرة الوطن والارتقاء به نحو ما يحقق الاهداف والتطلعات الوطنية بما يمتلكه المتقاعدون العسكريون من قدرات وخبرات في شتى المجالات باعتبارهم يشكلون بيتا للخبرة في مختلف التخصصات.
في هذا المقام نشير الى رجال القوات المسلحة والاجهزة الامنية الذين يضطلعون بمسؤوليات الدفاع عن أمن الوطن واستقراره والحفاظ على ثوابته ومكتسباته وانجازاته المتمثلة في الحرية والديمقراطية والتنمية الشاملة،
كل معاني التقدير والشكر والعرفان والتحايا الخالصة من كل ابناء الوطن الذين يشعرون انه لولا تضحيات اولئك الابطال المرابطين الرابضين في خنادق العطاء والايثار والتضحية في مواقع الشرف والفداء، لما تحقق للوطن كل ما ينعم به اليوم من تقدم ورخاء وازدهار وأمن واستقرار وحرية وديمقراطية وتعددية سياسية وتحولات حضارية شملت مختلف جوانب الحياة.