وجه إيميلي روساد المرشح لمنصب رئيس نادي برشلونة الإسباني، صدمة قوية للاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد الفريق.
صاحب الـ33 عاما طلب الرحيل بشكل رسمي قبل بداية الموسم الحالي، لكن إدارة النادي السابقة برئاسة جوسيب بارتوميو رفضت الأمر، مشترطة الحصول على قيمة الشرط الجزائي في عقده، البالغ 700 مليون يورو.
وقال روساد في تصريحات لصحيفة "آرا" الكتالونية إن "ميسي عليه أن يضحي من أجل النادي بتخفيض راتبه، وإلا فليرحل عن جدران ملعب كامب نو.".
وردا على سؤال بشأن مستقبل ليو في برشلونة حال توليه رئاسة النادي الكتالوني، رد روساد بقوله: "سيكون علينا وقتها الجلوس مع ميسي، وأن نطلب منه التضحية بتخفيض راتبه".
وواصل: "راتب ميسي في الوقت الحالي لا يمكن تحمله. ليو كتب صفحات رائعة في تاريخ النادي، ويجب أن يكرم ولكن على أرض الواقع سنطلب منه بعض التضحيات أيضا".
واستدرك: "لكن حال الفشل في التوصل لاتفاق مع ليو، فلن يكون ميسي موجوداً في كامب نو (معقل برشلونة). سيكون وقت الرحيل".
روساد كان قد اقترح في وقت سابق، إطلاق اسم ليونيل ميسي على ملعب كامب نو، تقديراً لما منحه للنادي عبر سنوات طوال.
تصريحات المرشح الرئاسي للبارسا تتوافق مع ما قاله الرئيس المؤقت كارليس توسكيتس مؤخراً، عندما سُئل عما إذا كان سيوافق على بيع ميسي حال وجوده على رأس إدارة النادي الصيف الماضي، فأجاب: "إذا تحدثنا عن الأمر من الناحية المالية، بالتأكيد سأوافق".
رغم ذلك، أكمل توسكيتس بقوله: "هذا قرار يتوجب عليك اتخاذه بعد استشارة الجهاز الفني وموافقته، لكن من الناحية الاقتصادية، فإن بيع ميسي كان ضروريا".
وتعقد انتخابات برشلونة يوم 24 يناير/ كانون ثان المقبل، حيث سيتنافس روساد مع الرئيس السابق خوان لابورتا، وفيكتور فونت وخوردي فاري وتوني فريكسيا ولويس فيرنانديز وأوجوستي بينيدتو ولويس فيرنانديز على منصب الرئاسة.