أعلن الملاكم الأمريكي والبطل العالمي السابق للوزن الثقيل مايك تايسون أن عقاراً مخدراً اصطناعياً يعرف باسم "سم الضفدع"، الذي يستخدمه الأطباء النفسيون لعلاج الاكتئاب وإدمان المخدرات، لعب دوراً مهماً في عودته إلى الملاكمة من جديد.
ومن المقرر أن يعود تايسون (54 عاماً) إلى الحلبة مساء السبت، عندما يواجه مواطنه روي جونز جونيور (51 عاماً) في نزال استعراضي من ثماني جولات.
وفي مقابلة مع صحيفة "يو إس إيه توداي"، قال تايسون مساء الجمعة: "لقد تناولت الدواء، الذي جعلني في حالة جيدة" في إشارة إلى العقار ذي المفعول السريع المشتق من سم الضفدع.
وستكون المباراة المرتقبة في صالة "ستيبلز سنتر" الرياضية بمدينة لوس أنجليس دون جمهور بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، النزال الأول لتايسون منذ 15 عاماً، بعدما انتهت مسيرته الاحترافية في 11 حزيران (يونيو) 2005 بينما كان عمره 39 عاما فقط.
ويعد "مايك الحديدي" أصغر بطل للعالم في الوزن الثقيل في التاريخ. وعلى الرغم من كونه في الـ54 من عمره، فإن لكماته لا تزال تتميز بالقوة. وأحدثت استعدادات تايسون خلال الأشهر الأخيرة ضجة كبيرة بين المعجبين.
وصرح رافائيل كورديرو، المدرب الحالي للملاكم الأمريكي، لموقع "تي إم زد" المتخصص في متابعة أخبار المشاهير: "إذا قام بالتركيز فمن الممكن أن يقاتل على الحزام قريباً، لم لا؟ من قال إن الأمر مستحيل حدوثه؟".
يذكر أن تايسون قد وصل لنخبة الملاكمة العالمية بعد سنوات عديدة من التدريبات والقتال والتضحية، ونجح الملاكم الأمريكي وهو في عمر الـ20 و4 أشهر و22 يوماً من الفوز على تريفور بيربيك وحصد بطولة العالم للوزن الثقيل، ليصبح بذلك أصغر لاعب في تاريخ اللعبة يفوز بهذا اللقب.