آخر الأخبار
  التعادل الإيجابي يحسم مواجهة النشامى والكويت   لقاء يجمع جعفر حسّان برئيس جمهورية بولندا .. وهذا ما دار بينهما   أعلى وسام ملكي بريطاني للملك عبدالله الثاني   "واشنطن بوست" تكشف عما يحدث لمساعدات غزة بعد دخولها القطاع!   الملك وولي العهد يستقبلان الرئيس البولندي   هام لكل قائدي ومالكي سيارات "التكسي الاصفر" في الاردن   قرار صادر عن "مجلس الوزراء" بخصوص السلع الزراعية   الحكومة تكشف عن تقديرات جديدة لكميات "الغاز الطبيعي" الموجود في حقل الريشة!   البترول الوطنية: أكثر من 300 بئر سيتم حفرها لتطوير حقل الريشة   هل "السياسة" تمنع الاردنيين من إستخراج الغاز والنفط؟ الوزير الخرابشة يجيب ..   تقرير صادر عن "البنك الدولي" يتحدث عن أسعار الأغذية في الاردن   تفاصيل أول اجتماع لمكتب دائم النواب   العيسوي: جهود جلالة الملك لوقف العدوان على غزة حازمة وثابتة وشجاعة   توضيح صادر عن "ادارة السير" بشأن قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها   "شدوا على الركايب .. الأردن والكويت حبايب" من ستاد جابر الأحمد الدولي في الكويت   كرة القدم الأردنية تودع اللاعب محمد الهدمي   الأمن يحدد موعد تطبيق قرار شطب غرامات انتهاء الترخيص   نظام ترخيص خدمات الأمن السيبراني يدخل حيز التنفيذ بعد 60 يومًا   هيئة الخدمة: لا يجوز للموظف العمل أكثر من 11 ساعة باليوم   ارتفاع جديد على اسعار الذهب ليصل إلى 53.40 دينارا

طفل يلقى مصرعه على يد عشيق والدته..والسجن 8 سنوات عقوبة الأم

{clean_title}

عوقبت سيدة بريطانية بالسجن لمدة 8 أعوام أمس، الأربعاء، وذلك على خلفية واقعة وفاة طفلها، البالغ من العمر عامين، والذي لقي مصرعه على يد عشيقها. وتناول تقرير لصحيفة "ميرور” البريطانية تفاصيل الواقعة، موضحًا أن الأم "سارا أوبراين” ذات الـ33 عامًا أُدينت بتهمتي التسبب أو السماح بوفاة طفل وأيضًا القسوة في معاملة نجلها "كيجان”، الذي توفي في ظروف مأساوية؛ وقد برأتها المحكمة من تهمة قتل الضحية بعد محاكمة استمرت لقرابة 5 أسابيع، وعُقدت بمحكمة مدينة "شفيلد” في مقاطعة "ساوث يوركشير” بإنجلترا.

من ناحية أخرى، عاقبت المحكمة عشيق الأم "مارتن كوري”، 36 عامًا، بالسجن لمدة 22 عامًا بعد إدانته بتهمتي القتل والقسوة في معاملة الطفل؛وتعود علاقة الأم بالجاني إلى 6 أشهر.
وتبين خلال جلسات محاكمة الأم وعشيقها أن الضحية "كيجان” أصيب بسكتة قلبية تنفسية وتوفي بعد معاناته من نزيف في المخ جراء ضرب رأسه بحائط أو بالأرض، ذلك فضلًا عن أنه عاني منإصابات بدنية خطيرةعلى مدار الأسابيع التي سبقت وفاته وتضمنت كسور في الضلوع وكسر في ذراعه وإصابة في العمود الفقري.
 
وأفاد تقرير "ميرور” بأنه كان في رعاية "كوري” في يوم الاعتداء الذي أسفر عن مصرعه، في حين كانت والدته خارج المنزل؛ وفي أعقاب ذلك زعمت الأم وعشيقها أنهما وجداه فاقدًا للوعي في سريره وغير قادر على التنفس، دون أن يفسرا سبب الإصابات المتعددة التي كان يعاني منها، ويُعتقد أن الأم لم تطلب النجدة لطفلها سوى بعد مضي ساعتين على تدهور وضعه الصحي جراء الإصابات التي لحقت به على يد عشيقها.
واتضح من خلال التحقيقات أن الطفل سبق أن تعرض لإصابات على يد عشيق والدته، لكن الأم لم تصطحبه للحصول على رعاية طبية خشية أن يطرح الأطباء أسئلة حول أسباب إصابته.
 
وأكد المدعي العام في القضية "جيسون بيتر” خلال المحاكمة أن الضحية سبق أن تعرض للقسوة والإهمال الجسيم من قبل والدته إلى جانب تعرضه للإيذاء البدني على يد عشيقها.