آخر الأخبار
  صحفي أمريكي يطلق تحذيرين شديدين: الأول للأميركيين: لا تعيدوا انتخاب ترامب، والثاني للإسرائيليين: صوتوا لإسقاط نتنياهو وحكومته الائتلافية   ولي العهد يدعو في مكة: “اللهم احفظ الأردن وأهله”   إفطارات رمضانية للنزلاء وذويهم على موائد مراكز الإصلاح والتأهيل   نائب اردني يصرح بخصوص تأجيل اقساط البنوك للشهر الحالي   إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية – الجيش العربي   اشتيه يحذر من تحول الممر المائي لمعبر "تهجير" ويرفض اي وجود أجنبي على ارض غزة .. تفاصيل   "أي حد بتحرك بنطخ" .. مستشفى الشفاء مجدداً تحت قصف الاحتلال   الحياري يتحدث عن توافر كميات كافية من اللحوم المحلية والمستوردة   ولي العهد يصل إلى جدة لأداء مناسك العمرة   لماذا تراجع الأردنيون عن بناء المنازل في محافظات الشمال والجنوب؟   خصومات وعروض مميزة على حلول الحياة الذكية من أورنج الأردن   النواب يوافقون على معدل اتفاقية المطار   الملك: لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل للقضية الفلسطينية   البريد الأردني يطرح إصداراً جديداً من الطوابع التذكارية   روان دويك .. أول مصابة بمتلازمة داون تحفظ القرآن الكريم   العيسوي يلتقي وفدا من عشيرة الطوالبة   حالة الطقس حتى الخميس - تفاصيل   جلبة وصراخ تحت القبة .. وابو يحيى يصر على الحديث   نائب: وزير الصحة مبنشر .. والصفدي يشطبها   تصريح حكومي بشأن أسعار الدجاج في المملكة

بعد طرح لقاح فيروس كورونا.. وفيات “غامضة” قد تثير الشكوك !!

{clean_title}
قال خبراء في شؤون الصحة، إن الجدل حول سلامة اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد سيظل قائما، حتى بعد انتهاء التجارب السريرية، وهذا الأمر قد يؤثر على ثقة الناس في اللقاح ومنافعه الوقائية.

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز”، فإن ملايين الأشخاص في الولايات المتحدة سيأخذون لقاح كورونا عندما يصبحُ جاهزا، وبما أن كثيرين منهم سيفارقون الحياة، بسبب عوامل وأمراض مختلفة، فإنه من المرجح أن يتم ربط الوفاة بمسألة أخذ اللقاح.

ويخشى العلماء أن يتم ربط وفاة أي شخص أخذ اللقاح بمسألة المضاعفات، في حين أن الناس يموتون بمرض "كوفيد-19"، الناجم عن فيروس كورونا، وبغيره.

والمقصود هو أن شخصا ما، مثلا، سيتوفى بسبب مرض قديم في القلب، لكن بما أنه أخذ لقاح كورونا قبل فترة قصيرة حتى يقي نفسه من الفيروس، فإن معارفه وأهله ربما يعتبرون الأمر ناجما عن اللقاح.

وأوردت الصحيفة الأميركية أن هذا الأمر يستوجب أن تبادر مؤسسات فيدرالية وأخرى في الولايات إلى التواصل وعرض البيانات من أجل التصدي لحملات مضللة.

وتركز مبادرة البيت الأبيض، في الوقت الحالي، على تسريع تطوير لقاحات مضادة لفيروس كورونا في مدة قياسية، من خلال تجارب سريرية واسعة، ثم المرور إلى التصنيع في في وقت لاحق.

وبعد البدء في استخدام هذه اللقاحات، ستواصل عدد مؤسسات طبية وعلمية في الولايات المتحدة مراقبة التطورات الصحية لمن يأخذونها.

وقام باحثون من المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها إلى جانب إدارة الغذاء والدواء الأميركية، (قاموا) بمتابعة استخدام اللقاحات على مدى عقود.

وهذا الأمر ساعدهم على تطوير برامج متطورة في تحليل البيانات.

أي الدول وعدتها الصين بلقاح كورونا؟
وقال الباحث بروس جيلين، وهو رئيس معهد "سابين” للقاح”، إن متابعة وضع اللقاحات يشبه ما تقوم به الأقمار الاصطناعية في عملية رصد أحوال الطقس.

لكن مراقبة مئات الملايين من الأميركيين الذين سيأخذون لقاحات من عدة شركات بحلول الصيف المقبل، لن يكون بالأمر السهل على الإطلاق، وربما يكون بمثابة "عاصفة هوجاء” لم يجر التعامل معها من ذي قبل.

في سنة 2009، مثلا، وعندما انتشرت سلالة جديدة من إنفلونزا "إتش 1 إن 1"، سارع الباحثون إلى تطوير لقاح، وفي الفترة ما بين أكتوبر 2009 ويناير 2010، تم تقديمه لأكثر من 82 مليون شخص في الولايات المتحدة.

وكما هو معتاد، تم تشكيل نظام خاص، وقتها، من أجل رصد أي مضاعفات مقلقة لدى الأشخاص الذين أخذوا اللقاح، أما في سبعينيات القرن الماضي، فكان ثمة برنامج أميركي يحث الآباء على الإبلاغ بشأن أي مضاعفات لدى أبنائهم بعد القيام بعمليات التلقيح.

وبما أن الناس قد يبلغون عن تطورات لا علاقة لها بأخذ اللقاح، اعتمدت السلطات الصحية الأميركية، في سنة 1990، على نظام للرصد يستعين بتقييم هيئات تقدم الرعاية الصحية، وذلك من أجل ملاحظة المضاعفات والإبلاغ عنها عندما تظهر على أشخاص أخذوا اللقاح نفسه.