آخر الأخبار
  وزير الدفاع الإيطالي: سنضطر لاعتقال نتنياهو إذا وصل إلى إيطاليا تنفيذًا لمذكرة الجنائية الدولية   هل تتضمن موازنة 2025 رفعاً للضرائب؟ الوزير المومني يجيب ويوضح ..   البنك الأردني الكويتي يبارك لـ مصرف بغداد بعد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق   الإدارة المحلية: 75% من موازنة البلديات رواتب للموظفين   توجيه صادر عن وزير الاشغال العامة والاسكان المهندس ماهر ابو السمن   تعليق رسمي أردني على مذكرة اعتقال نتنياهو   تركيب 170 طرفا صناعيا عبر مبادرة (استعادة الأمل) الأردنية في غزة   الصفدي: تطهير عرقي لتهجير سكان غزة   هل ستلتزم دول الاتحاد الأوروبي بقرار اعتقال نتنياهو وغالانت؟ جوزيف بوريل يجيب ..   الملك يؤكد وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء اللبنانيين   هام لطلبة الصف الـ11 وذويهم في الاردن .. تفاصيل   السفير البطاينة يقدم أوراقه لحلف الناتو   100 شاحنة جديدة تعبر من الأردن لغزة   القضاة يؤكد دعم الأردن لفلسطين اقتصادياً   العرموطي يوجه سؤالا نيابيا للحكومة بشأن السيارات الكهربائية   بدء تنفيذ سحب مياه سد كفرنجة وتحليتها بـ 14 مليون دينار   لجنة أممية تعتمد قرارات بشأن الاستيطان والأونروا والجولان   قائد قوات الدعم الجوي الياباني يشيد بدور الأردن في تحقيق الاستقرار   لأول مرة .. 51 الف طالب وافد في مؤسسات التعليم العالي الأردنية   الأمن العام ينفذ تمريناً تعبويًا لتعزيز الاستجابة للطوارئ

اهالي البنيات :تأجير ملاعب مدرستين ليلا اعدم آماننا الأسري والأجتماعي و الداخلية والتربية تتجاهلان! فيديو..

{clean_title}

 

 

 

 

 

 

 

 

جراءة نيوز-عمان:كشف اهالي البنيات التابعة لمنطقة المطار والواقعة خلف جامعة البتراء عن مشكلة تؤرق الأهالي وتقض مضاجعهم وتتسبب بمشاكل لا تنتهي تتمثل بالأزعاجات التي لا تنتهي والناتجة عن صخب الشباب واصواتهم المرتفعة الذي يستمرون بلعب كرة القدم في سحات مدستي القادة الدولية والمستقلة من الساعة الخامسة مساء وحتى ساعات الفجر الأولى.

 

واكد الأهالي أن هذه الممارسات السلبية والأزعاجات المتكررة التي لا تنتهي تستمر في ايام العطل حتى الساعة السابعة فجرا لا بل تتواصل بعدها بحضور شباب اخرين للعب في المدرستين المذكورتين اللتين قام صاحبي المدرستين بتأجيرهما كملاعب استثمارية بعد الساعة الخامسة وحتى ساعات الفجر الأولى .

 

وبين الأهالي ان بداية تلك الممارسات كانت منذ عام 2010  وأن ادارة المدرسة لم تتخذ حلا للمشكلة سوى انها اقامت غرفة لتغيير الملابس للشباب والتي كانت تتم في البداية أمام اهالي الحي الذي يظم نحو 50منزلا وأمام اهالي الحي وبالأخص اطفال الحي ونسائه.

 

واشاروا الى ان المشكلة متواصلة يوميا حتى تاريخه منذ ذلك التاريخ دون وازع من دين او ضمير او خلق ،مؤكدين انهم رفعوا شكاوى عديدة للجهات المختصة وبينها وزارة الداخلية والحاكم الأداري والأمن العام بيد ان كل تلك الشكاوى كانت دون جدوى أو فائدة ،حيث تحضر دوريات الأمن لكن الشباب يعود في اليوم التالي دون أن تنتهي المشكلة أو تحل .

 

وأكد أنهم راجعوا الأمانة بيد انها افادتهم ان المنطقة سكنية وليست تجارية ،وانه لا توجد اية تراخيص بمدارس خاصة أو بملاعب تجارية تستخدم لغايات استثمارية بتأجيرها ،لافتين الى أن المستثمر الذي قام باستئجار ساحات المدرستين يشغل تلك الساحات حتى ساعات الفجر الاولى بل تتواصل في ايام العطل من الساعة الخامسة مساء وحتى العاشرة صباحا في حرص على تحقيق الربح حيث يقدر بدل الأيجار كما علم الأهالي بنحو 60 الف دينار في حين تؤجر الساعة الواحدة بعشرين دينارا .

 

مؤكدين أنهم ليسوا ضد مصالح العباد وارباحهم وارزاقهم لكن على صاحب المدرسة والمستثمر أن يراعي الأهالي وأن لا تستمر تلك الممارسات بعد العاشرة مساء حيث ان أستمرارها حتى الفجر ياتي لتحقيقه الأرباح على حساب راحة الناس التي لا تزيد عدد ساعات نومهم عن ثلاث الى اربع ساعات في ضل تحول ليلهم الى نهار بحكم كشافات الاضاءة في المدرستين،لافتين الى أن احدى المدرستين تتضمن مولدات كهربائية تستخدم الديزل تشغل طوال الليل وطالما استمر اللعب وتنبعث عنها الروائح والأدخنة التي تؤثر سلبا على صحة الاهالي خاصة الاطفال منهم .

 

وبينوا أن وزارة الداخلية عجزت عن اتخاذ أي اجراء بهذا الخصوص مستندة الى ما اكدته الأمانة ايضا بانه لا يوجد قرار من وزارة التربية والتعليم تستند الداخلية الى تنفيذه  باعتبار أن وزارة التربية والتعليم هي صاحبة الأختصاص،مؤكدين أنهم قدموا شكوى رسمية بهذا الخصوص لوزارة التربية والتعليم ولجمعية المدارس الخاصة لكن دون جدوى ،رغم أن قانون التربية والتعليم يمنع ذلك باعتبار تلك الساحات للمدارس وبالتالي ينتهي استخدامها بنهاية الدوام المدرسي.

 

وختم الأهالي بمناشدة وزارة التربية والتعليم أتخاذ قرار ينقذهم ويحل مشكلتهم التي تقض مضاجعهم واسرهم وابنائهم والتي لا يمكن أن يقبل مسؤول أن تستمر لو كان يسكن في ذات المنطقة ،كما لا يمكن مسؤول صاحب ضمير وغيور على المصلحة العامة للاهالي الذين لا يطالبون الا بتنفيذ القانون يما يضمن انهاء معاناتهم وغياب الطمأنينة عن اسرهم ويحول دون استمرار سهرهم وقلة نومهم على حياتهم ومصادر رزقهم .

 

شاهدوا فيديو جراءة نيوز الآن