آخر الأخبار
  انتهاء مهلة الاشتراك في التوجيهي   انتهاء مهلة الاشتراك في التوجيهي   ما قصة تغيير التوقيت عبر هواتف الأردنيين الذكية   أجواء دافئة بالصباح وعدم استقرار جوي بالمساء   هل سيتمكن "الاحتلال" من القضاء على حماس؟ وول ستريت جورنال تجيب ..   بيت العمال : العفو العام سيشمل جميع المخالفات لأحكام قانون العمل التي ارتكبت قبل ١٩ آذار / مارس ٢٠٢٤   هذا ما ستشهده حالة الطقس غداً الجمعة   العيسوي يلتقي وفدا من منطقة المنارة بإربد   المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية   الحكومة تعلن عن تحويلات مرورية على طريق المطار - تفاصيل   11 مليون دقيقة اتصال خلال الربع الرابع بالعام 2023   النائب صالح العرموطي : هذا التصرف يتعارض مع احكام الشرع الحنيف وخرق فاضح لحرمة شهر رمضان المبارك   3 سنوات سجن وغرامة 1000 دينار بعد ضبط 1960 كبتاجون كان يخبئها في سيارته .. تفاصيل   إتصال هاتفي يجمع بين الصفدي ووزير الخارجية البريطاني وهذا ما دار بينهما   الحكومة تحذر من مخالفات "جمع التبرعات" .. تفاصيل   توجيهات من مدير الامن العام بشأن المتقاعدين العسكريين   التربية: انتهاء مهلة التسجيل لامتحان "التوجيهي" مساء اليوم   الإفتاء الأردنية توضح حكم تناول أدوية سد الشهية في رمضان   44.40 دينارا .. ارتفاع قياسي جديد على أسعار الذهب محليا   الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل

الملك يحسم الامر.. سيناريو تأجيل الانتخابات خارج المُعادلة وترقّب لتشكيلة الأعيان الجديدة ولمصير النواب وحكومة الرزاز

{clean_title}
حسم جلالة الملك عبد الله الثاني المشهد وقوّض التكنهات التي ظهرت مؤخرا هنا وهناك من مطالبات ودعوات ومقترحات تأجيل الانتخابات البرلمانية المُقرّرة في العاشر من شهر نوفمبر المُقبل

حيث وجّه جلالة الملك الهيئة المستقلة للانتخابات خلال اجتماع خاص عُقد بعد ظهر اليوم الثلاثاء, الإشراف على العمليّة الانتخابيّة بمُنتهى الدقّة والحرص على سلامة وصحّة الأردنيين, وأمر بمسطرة قانونية واحدة في منظومة الإجراءات معبرا عن قناعته بأن الانتخابات استحقاق دستوري سيجري في ظل ظرف صعب يحتاج وقفة جميع الأردنيين.

واعتبر مراقبون سياسيون الاجتماع وما صدر عنه عبارة عن رسالة ملكية تحسم موجة الجدل الجديد حول احتماليّة تأجيل الانتخابات في ظل تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا, حيث كانت بمثابة رسالة سياسية ترفض السيناريوهات المُتعلّقة بدعوات تأجيل الانتخابات بعد تقارير حكومية على الأرجح تقترح هذا التأجيل ولأسباب متباينة.

ويبدو أن زيادة منسوب الحسم في ملف إجراء الانتخابات في الأردن سيعمل على تقليل سيناريوهات لها علاقة بالخطوة التالية بعد الاجتماع الملكي التوجيهي لهيئة الانتخاب عبر تقنية الاتصال عن بعد وأصبح المناخ مواتيا في الأثناء لمحطّتين مُقبلتين على الأقل:

الأولى هي إعادة تشكيل مجلس الأعيان قبل السادس والعشرين من الشهر الجاري حيث مؤشرات متعددة على مناقلات وتراتبية أعضاء المجلس واحتمالات بتعيين رئيس جديد له ,وسط معلومات ترشحت منقولة عن رئيس مجلس الأعيان تفيد بأن جميع رؤساء الوزراء السابقين قد تضمّهم تشكيلة الأعيان الجديدة، وهي بكل حال تشكيلة تترقّبها الأوساط النخبويّة.

أمّا المحطّة الثانية فهي تلك التي تتعلّق بتحديد مصير مجلس النواب الذي تنتهي صلاحيته الدستورية يوم 26 من شهر أيلول المقبل وسط خيارين دستوريين الأول هو حل المجلس مما يعني فورا رحيل الحكومة الحالية.

والثاني ترك المجلس وإجراء الانتخابات حكما بعد ترك المجلس في حالة التجميد بحيث تنتهي ولايته بمجرّد الإعلان عن المجلس الجديد المُنتخب.

بهذا المعنى يري برلمانيون وسياسيون بأن وقفة الثلاثاء بين الملك ومجلس هيئة الانتخابات المستقلة تعني العبور إلى برنامج جديد على المستوى النخبوي حيث يحتاج المزيد من الحسم لمُراقبة القرارات الملكية في الأيّام القليلة المُقبلة وهو برنامج تتقاطع فيه كل الاحتمالات وإن كان قد بدأ بالرسالة التي تحسم خيار تأجيل الانتخابات حتى اللحظة على الأقل ما لم تحصل تطوّرات حادّة جدًّا وخارج السيطرة تماما في ملف فيروس كورونا.