آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

أصحاب هذه الفصيلة من الدم محظوظون مع (كورونا)

{clean_title}
مع ازدياد الأبحاث العلمية حول فيروس كورونا تطالعنا الدراسات كل يوم بالجديد عن هذا الفيروس، فبالأمس القريب كان أصحاب فصيلة الدم A هم أكثر الفصائل تعرضاً للخطر مع كورونا ،وذهبت دراسات إلى أن أقل الفصائل تأثراً بكورونا هم أصحاب الفصيلة O .

واشارت النتائج الأولية لدراسة مستمرة إلى أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة دم معينة قد يتمتعون ببعض الحماية ضد فيروس «كورونا المستجد»، وفقاً لتقرير لشبكة «فوكس نيوز».
وفي أبريل بحسب صحيفة الشرق الأوسط، أي بعد فترة وجيزة من بدء تفشي الوباء، بدأت شركة الاختبارات الجينية «23 آند مي» في مساعدة العلماء على إيجاد تفسيرات أوضح لكيفية لعب الوراثة دوراً في سبب إصابة بعض الأشخاص بعوارض حادة ترتبط بـ«كورونا»، في حين أن هناك آخرين لا يُظهرون إلا أعراضاً خفيفة أو معتدلة أو ليست لديهم أعراض على الإطلاق.

ويوم الاثنين، أصدرت الشركة نتائج مبكرة من الدراسة، والتي شملت أكثر من 750 ألف مشارك.

وقالت الشركة في منشور على الإنترنت: «يبدو أن البيانات الأولية من الدراسة الجينية المستمرة تقدم المزيد من الأدلة على أهمية فصيلة دم الشخص، التي يحددها جين (إيه بي أوه)، في الاختلافات التي تتعلق برد فعل الجسم على الفيروس».


وبشكل أكثر تحديداً، قد يكون الدم من النوع «أوه» وقائياً ضد الفيروس الجديد. وفي الواقع، تشير النتائج المبكرة إلى أن الأشخاص الذين يتمتعون بفصيلة دم «أوه» يقل لديهم احتمال الإصابة بـ«كورونا» بنسبة تتراوح بين 9 و18% عند مقارنتهم بأنواع الدم الأخرى.

وأشارت الشركة إلى أن «هذه النتائج تظل سارية عند تعديلها حسب العمر والجنس ومؤشر كتلة الجسم»، مضيفة أنه «يبدو أن هناك اختلافات طفيفة في الحساسية بين أنواع الدم الأخرى».

وقال آدم أوتون، الباحث الرئيسي في الدراسة، لوكالة «بلومبرغ»، إن هناك أيضاً بعض التقارير عن وجود روابط بين «كوفيد - 19»، وتخثر الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية. وتابع: «قدمت هذه التقارير بعض التلميحات حول الجينات التي قد تكون ذات صلة».

وأضاف: «حتى مع أحجام العينات هذه، قد لا يكون من الكافي العثور على ارتباطات وراثية... نحن لسنا المجموعة الوحيدة التي تنظر في هذا الأمر، وفي النهاية قد يحتاج المجتمع العلمي إلى تجميع مواردهم لمعالجة الأسئلة المحيطة بالصلات بين الوراثة وفيروس (كورونا)».

ومع ذلك، تتماشى نتائج الدراسة المبكرة مع الدراسات الأخرى التي نظرت في كيفية لعب فصيلة دم الشخص دوراً في قابلية الإصابة بالفيروس.

وعلى سبيل المثال، وجدت دراسة خارج الصين نُشرت في مارس أن أولئك الذين يتمتعون بفصيلة دم «أوه» قد يكونون أكثر مقاومة لـ«كورونا»، في حين أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة دم «إيه» قد يكونون أكثر عرضة لخطر الفيروس.