آخر الأخبار
  تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب

سر مرعب وراء تعتيم الأضواء عند إقلاع وهبوط الطائرات!

{clean_title}
يلاحظ ركاب الطائرة أثناء الرحلات الليلية أن قائد الطائرة يقوم بتخفيف أضواء المقصورة أثناء الإقلاع والهبوط، وربما لا يعرف البعض السبب الذي يدرك الجميع أنه إجراء احترازي كبير للسلامة دون معرفة سببه.

بحسب ما نشرته صحيفة "إكسبريس" البريطانية، تشير بعض النظريات إلى أن السبب يعود إلى تقليل التلوث الضوئي البصري في الأجواء، لكن هذا ليس هو الحال بكل تأكيد. فالسبب الصحيح كشف عنه باتريك سميث، الطيار ومؤلف كتاب 'Cockpit Confidential'، موضحاً أنه في الواقع إجراء احترازي في حالة الطوارئ.

تهيئة لأعين الركاب

يقول سميث "إن تعتيم الأنوار يسمح لعينيك بالتعود المسبق على الظلام، بحيث لا تعمى عيناك فجأة إذا حدث شيء وانقطعت مصادر الطاقة، وكنت تندفع للأبواب في الظلام أو الدخان".

وأوضح سميث أن "إضاءة مسار الطوارئ واللوحات الضوئية الإرشادية ستكون أيضًا أكثر وضوحًا.. كما أنه يسهل عليك الرؤية إلى الخارج".

خطر الإقلاع والهبوط

فيما أوضح الطيار المتدرب، روهان بهاتناغار، أن تعتيم الأنوار مقياس السلامة، حيث كتب قائلاً: "إنه إجراء سلامة للطائرات، لأن احتمال الاصطدام يكون مرتفعا أثناء الإقلاع والهبوط.

وأضاف أنه "خلال أي حادث تصادم عندما تنطفئ الأنوار، تستغرق العين البشرية وقتًا للتكيف مع التعتيم التام، بحيث تكون الأضواء خافتة عاملا مساعدا على سهولة إجلاء الركاب بسرعة في حالة الطوارئ".

وتابع بهاتناغار "الإضاءة تكون خافتة أيضًا بحيث تظهر اللوحات الإرشادية المضاءة بالفلورسنت واضحة في الممر في حالة الطوارئ، وتكون مرئية بوضوح للركاب".

احتياطات سلامة مشددة

على الرغم من الإشارة إلى رحلات الطائرات على نطاق واسع باعتبارها واحدة من أكثر طرق السفر أمانًا، حيث وجدت الرابطة الدولية للنقل الجوي (IATA) أنه في عام 2016 كان هناك حادث واحد في المتوسط لكل 2.86 مليون رحلة جوية. ولكن تعد الأوقات الأكثر تعرضًا لخطر هي الإقلاع والهبوط، وهذا هو السبب في وضع العديد من احتياطات السلامة.


ووفقاً لما قاله بن شيروود، مؤلف كتاب "نادي الناجين... الأسرار والعلوم التي يمكن أن تنقذ حياتك،" إن مرحلتي الإقلاع والهبوط هما الأخطر على الإطلاق في مجمل الرحلة الجوية. ولذا يُنصح الأشخاص باتباع القاعدة بعدم القيام بأي شيء يعوق الإجلاء في حالة الطوارئ، مثل الاستماع إلى الموسيقى أو خلع أحذيتهم أو النوم. بعد الإقلاع تقل احتمالات الخطر أو تحطم الطائرة ويمكن للركاب الجلوس باسترخاء والاستمتاع برحلتهم.

إغلاق الهاتف المحمول

تشتمل احتياطات السلامة الأخرى المطبقة على تبديل هاتفك المحمول إلى خيار وضعية الطيران. وعلى الرغم من أن من غير المرجح أن تشغيل الهاتف قد يؤدي إلى سقوط الطائرة، إلا أنه قد يكون له عواقب مزعجة للطيارين، الذين يقومون بنقل رسائل مهمة خلال الرحلة بأكملها منها مراقبة الحركة الجوية. ويمكن للهاتف أن يتداخل مع معدات مقصورة القيادة، حتى لو لم يتم استخدامه فعليًا بواسطة أحد الركاب.

الإشارات الكهرومغناطيسية

ووفقًا لسلطة الطيران المدني (CAA): فإن "طائرات الركاب الحديثة تعتمد بشكل كبير على أنظمة الاتصالات والملاحة الإلكترونية التي تعمل على أساس نقل الطاقة الكهرومغناطيسية، وبالتالي يمكن أن تكون عرضة للتداخل الكهرومغناطيسي."

وأضافت أن الهواتف المحمولة والعديد من الأدوات الإلكترونية تنقل الإشارات الكهرومغناطيسية عندما لا تكون في وضع الطيران لأنها تحاول الاتصال بشبكة اتصالات.



إلى ذلك، تحذر سلطة الطيران المدني CAA من "التأثير التراكمي لعدد كبير من الهواتف المحمولة أو إرسال الأجهزة الإلكترونية المستخدمة في وقت واحد عندما لا تكون في وضعية الطيران، لا سيما خلال المراحل الحرجة من الرحلة، مثل الإقلاع والهبوط، لا يزال مصدر قلق كبير".

تعليمات طاقم الضيافة

وعلى الرغم من أن معظم الهواتف لا يمكنها استقبال إشارات من أبراج الهواتف، إلا أنها لا تزال تسبب ضوضاء للطيارين. ويتولى طاقم الضيافة على متن كل طائرة توضيح المقصود بالأجهزة التي يمكن أو لا يمكن استخدامها في بداية الرحلة.

وقال متحدث باسم هيئة الطيران المدني CAA لصحيفة "أكسبريس" إنه "يجب على جميع الركاب الامتثال لتعليمات طاقم ولوائح الطائرة، والتي تتضمن المعلومات المقدمة خلال جلسات الإحاطة أثناء الرحلة. ويعد عدم امتثال أي شخص لهذه التعليمات بمثابة ارتكاب جريمة ويمكن أن يتعرض للمحاكمة القانونية إذا أصر على المخالفة ولم يتراجع عنه بشكل فوري".