أصبح البرازيلي نيمار دا سيلفا نجم نادي باريس سان جيرمان، حديث وسائل التواصل الاجتماعي وخصوصا بعد فترة الانتقالات الصيفية الماضية وذلك عندما أبدى رغبته في المغادرة لعدم تأقلمه مع الفريق الباريسي، ورغبته في العودة إلى الدوري الاسباني.
وانتقل النجم البرازيلي مقابل 222 مليون يورو المبلغ الذي يعتبر قيمة الشرط الجزائي فقط في عقده مع النادي الكتالوني حينها، ولاقت هذه الصفقة صدىً واسعاً وشغلت وسائل الإعلام، وبالحديث عن إنجازات لاعب فريق باريس سان جيرمان ورصيده الكروي فإنه لعب 63 مباراة سجل خلالها 56 هدفاً، بينما غاب عن 64 مباراة أخرى، 52 منهم على إثر الإصابة و 8 بسبب الإيقاف و4 بداية هذا الموسم "لمحاولة عودته للبارسا".
وبعد محاولة تمرد نيمار صرح ناصر الخليفي مالك النادي الباريسي: "أنا أريد لاعبين لديهم النية لتقديم كل شيء والدفاع عن شرف هذا القميص، هؤلاء الذين لا يريدون ذلك أو لا يفهمونه، يمكننا أن نجلس ونتحدث معهم، لم يجبر أحد نيمار على الانضمام لنا أو دفعه للتوقيع معنا، بل كان على دراية تامة بما نخطط له".
ولكن في حقيقة الأمر فإن الرقم الحقيقي الذي تكلّفته خزائن النادي الباريسي يبلغ حوالي 450 مليون يورو، حيث أن كسر الشرط الجزائي في عقده 222 مليون يورو، بالإضافة الى راتب اللاعب والحوافز خلال مدة عقده موزعة على 4 أعوام وهي مدة العقد.
وبعملية حسابية بسيطة فإن نيمار قد كلّف ناصر الخليفي مالك باريس سان جيرمان أكثر من مليون يورو عن كل مباراة لعبها، أو أكثر من 1.5 مليون يورو عن كل هدف أحرزه نيمار لصالح النادي الباريسي، ويبقى السؤال هنا هل تستحق الإضافة التي قدمها نيمار لفريق العاصمة الفرنسي كل هذه المبالغ؟
وكانت تقارير صحفية أكدت في الصيف الماضي أن نيمار على استعداد للتخلي عن راتبه الضخم وجزء من حقوق صورته التسويقية لأجل العودة إلى النادي الكتالوني.