قال ناصر الخاطر، الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم "قطر 2022"، إن دولة الكويت من أكبر الدول الداعمة لإنجاح استضافة قطر لهذا الحدث الرياضي الكبير.
جاء ذلك في كلمة للخاطر اليوم في الجلسة الحوارية ضمن فعاليات (المنتدى العلمي للفنون والإعلام واتجاهات المستقبل) الذي تنظمه الهيئة العامة للشباب الكويتية، بمشاركة شباب من دول مجلس التعاون الخليجي والأردن والمغرب.
وقال الخاطر إن "قطر تستضيف أهم وأكبر المحافل الرياضية الدولية (المونديال)، لما له من أثر بالغ على التنمية وتسريع أعمال البنية التحتية للبلاد، فضلا عن دوره الكبير في استدامة التنمية البشرية والاقتصادية".
ولفت إلى الشراكة بين لجنة المشاريع والارث والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لتنظيم البطولة.. مؤكدا منح تسهيلات كبيرة لجميع الجماهير التي ستحضر من أنحاء العالم للمشاركة في المونديال.
وأوضح أن جميع الملاعب ستعمل بنظام تقنية التكييف على الرغم من أن البطولة ستقام في فصل الشتاء، مبينا أن مساحة قطر الصغيرة نسبيا مقارنة بالدول السابقة التي استضافت البطولة وقرب الملاعب فيما بينها سيشكل عاملا إيجابيا للجماهير التي يتوقع أن يفوق عددها المليون شخص.
واختتم الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم "فيفا قطر 2022"، كلمته بالتأكيد على أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث ستعمل على نشر الثقافة الخليجية الأصيلة البحرية منها والبرية عبر تنظيم وإقامة الندوات والمحاضرات المتعلقة بهذا الشأن، إلى جانب مشاركة الفنون العربية والخليجية التي ستكون حاضرة في المونديال.
هذا وأعلنت اللجنة فيأيار الماضي عن جاهزية ملعب مواقع التدريبات الخاصة بالبطولة قبل 3 سنوات من انطلاقة الحدث الكبير.
ومواقع التدريب واحدة من متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم لأي دولة تستضيف نهائيات كأس العالم الى جانب الملاعب الرئيسية، حيث تعد من بين البنية التحتية المطلوب توفيرها.
وتقوم قطر في إطار قواعد تنظيم المونديال بإنشاء مواقع تدريبية جديدة وكذلك بتطوير وتجهيز المنشآت الحالية المستوفية الشروط.