آخر الأخبار
  الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر   عودة الأمطار الاثنين والثلاثاء   بدء سريان اتفاق الإلغاء المتبادل للتأشيرات بين روسيا والأردن   تحذير أمني للأردنيين من "صوبة شموسة": عدم إشعالها داخل المنازل تحت أي ظرف كان   الحكومة تعلن عطلة رسميّة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة   الأمن العام : ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها على الفور وأخذ التحذير على غاية من الأهمية   الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال   الدفاع المدني يحذر الأردنيين: نقصان الأوكسجين اسرع مما تتوقع   الجيش يحبط 4 محاولات تهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر بالونات   الضمان الاجتماعي يعلن نتائج الدراسة الاكتوارية الـ11   ارتفاع أسعار الذهب محليا   زين كاش تُطلق حملة استقبال العام 2026 للفوز بـ 2026 دينار   الدفاع المدني يحذر: تجنّبوا النوم والمدافئ مشتعلة وبكافة أنواعها   طقس بارد حتى الثلاثاء وأمطار متوقعة اعتبارًا من مساء الاثنين   القريني: إصابة يزن النعيمات ستُبعده شهرين عن الملاعب   الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها

كيف تتحكم بأحلامك؟

{clean_title}

يمكن أن تكون الأحلام في كثير من الأحيان تجارب مربكة وغير واضحة المعالم، ما دفع العلماء للاهتمام بكيفية تأثيرها على الدماغ للدخول في حالات شبه واقعية بالنسبة للمرء.

وأشار الخبراء إلى أهمية الحلم الواضح أو المفهوم (عندما يكون الفرد على علم بأنه يحلم)، في توفير قيمة هامة حول كيفية تكوين الوعي وتحسين المهارات الحركية من خلال التصور.

وتبيّن أن استخدام الصور الذهنية لاستكشاف المهارات الحركية، يؤدي إلى تحسين أداء الرياضيين والممارسين الطبيين والموسيقيين، فضلا عن المساعدة في إعادة تأهيل التحكم اليدوي والمهام الحركية الأخرى، على سبيل المثال بعد تلف الجهاز العصبي.

كيف تحقق الحلم الواضح؟

طُوّرت تقنيات مختلفة للحث على الأحلام الواضحة في السنوات الأخيرة، ولكن حتى الآن لم تنجح أي منها بشكل موثوق وثابت بين الأفراد.

ولا يعني ذلك أنه لا يمكن تحقيقها- رغم أن الأبحاث في هذا المجال ما تزال في بدايتها، فإن بعض التقنيات تبشر بالخير بالفعل. وإليك التقنيات ذات الإمكانات الأكثر توفرا، والتي يمكن تجربتها في المنزل.

التقنيات المعرفية: هي الأنشطة التي تُنفذ خلال النهار أو أثناء النوم. وحتى الآن، كان هذا النوع من النهج أكثر نجاحا في تحفيز الأحلام الواضحة.

ووجدت دراسة حديثة شملت 169 مشاركا أستراليا، أن مجموعة من 3 تقنيات تحفز على تحقيق الأحلام الواضحة بنجاح كبير: اختبار الواقع، تحفيز الحلم الصافي السريع، والإستيقاظ مع العودة إلى النوم.

- اختبر واقعك عدة مرات في اليوم

تتضمن طريقة اختبار الواقع أن تسأل نفسك عند اليقظة عما إذا كنت تحلم، حيث يؤدي التحقق المتكرر طوال اليوم إلى مواجهة أحداث اليقظة نفسها أثناء الحلم، وبالتالي يصبح عالم الأحلام أكثر وضوحا.

- درّب أحلامك

يتدرب الفرد في هذا الأسلوب على حلم معين ويتخيل أن يصبح واضحا أثناء تكرار مقولة تعبر عن النية نفسها، مثل: "في حلمي القادم، أريد أن أتذكر أنني أحلم".

وللحصول على أفضل النتائج، يجب إجراء ذلك أثناء العودة إلى النوم حيث يجب ضبط المنبه للاستيقاظ قبل ساعة أو ساعتين من وقت الاستيقاظ الطبيعي، والبقاء في يقظة تامة لبضع دقائق ثم العودة إلى النوم.

ويُعتقد أن هذه الصحوة القصيرة تزيد التنشيط القشري في مناطق الدماغ الرئيسية المتورطة في الحلم الواضح، عندما يدخل الفرد مرة أخرى في مرحلة نوم حركة العين السريعة، التي يحدث خلالها الحلم الحي.

- تقنيات النوم

تتطلب هذه الاستراتيجيات جهدا مستمرا ليكون لها تأثير ملموس، لذا طورت العديد من شركات التكنولوجيا أجهزة قابلة للارتداء تهتز أو تشغل الأصوات أثناء مرحلة نوم حركة العين السريعة، للوصول إلى الأحلام الواضحة بسهولة.

وتتمثل الفكرة في أن تُدمج ضمن محتوى الحلم، وبالتالي تنبيه الحالم إلى أنه يحلم. ولكن التعامل مع تقنيات التحفيز الخارجية يجب أن يحدث بحذر شديد منعا لإيقاظ الأشخاص ذوي النوم الخفيف، ما يؤدي إلى اضطرابات النوم.

- عقاقير الحلم

تشير الأبحاث الحديثة إلى أن التدخلات الدوائية يمكن أن تبشر بالخير. وعلى سبيل المثال، ثبت أن الغالنتامين (وهو مثبط إنزيمي يستخدم عادة لعلاج ألزهايمر) يزيد بشكل كبير من معدلات تحريض الأحلام الواضحة، عند استخدامه مع التقنيات المطورة.

ويجب توخي الحذر أيضا عند استخدام المكملات والأعشاب الأخرى، التي يُزعم أنها تزيد من وضوح الحلم، فهي ليست مدعومة بأدلة علمية.