تفاصيل قضية اعتداء الممثلة زينة على طفلة بدبي
واصلت محكمة الجنح في دبي، اليوم، النظر في قضية الاعتداء المتبادل بين الفنانة المصرية وسام رضا إسماعيل الشهيرة باسم «زينة» وأسرة أميركية من أصول مصرية داخل مطعم بفندق شهير في دبي.
واستمعت هيئة المحكمة، اليوم، إلى أقوال شاهد إثبات تصادف وجوده في المطعم وقت حدوث الواقعة، حيث أكد الشاهد أنه سمع المتهمة الثالثة في القضية «زينة» تصرخ وتسب طفلة صغيرة، وتضربها على يدها، وكرد فعل لما حدث هرع والد الطفلة ووالدتها إليها وتحدثا معها مستفسرين عن سبب اعتدائها على ابنتهما (12 عاماً)، فاندفعت شقيقة زينة إلى الأم ودفعتها ثم عضتها، فحاول الأب تخليصها إلا أن الممثلة ضربته على يده، لافتاً إلى أن الأب والأم «المتهمين الأول والثانية» لم يفعلا شيئاً، وأنه نال نصيباً من الاعتداء حين حاول فض الشجار.
وسأل محامي الممثلة، الشاهد عن توقيت المشاجرة، لكن رفض رئيس هيئة المحكمة السؤال، مشيراً إلى أن المحكمة معنية بمعرفة ما إذا كان الشاهد رأى تعرض الطفلة لاعتداء من عدمه، وأجلت المحكمة النظر في القضية للدفاع خلال جلسة 15 من نيسان الجاري.
وكان رئيس هيئة محكمة الجنح في دبي، سأل وكيلي الدفاع عن طرفي القضية ما إذا كان هناك نية أو محاولات للصلح بين الطرفين، وأجابا بالنفي مؤكدين استمرارهما في عملية التقاضي، وذلك أثناء الجلسة قبل الأخيرة من القضية.
يذكر أن الواقعة حدثت يوم 29 من حزيران الماضي حين كانت الممثلة المصرية تجلس مع شقيقتها وطفلي الأولى وصديقتها بأحد المطاعم في فندق شهير بدبي، وتوترت الأجواء فجأة حين اعتقدت - بحسب أقوالها - أن ابنة المتهمين الآخرين طفلة تبلغ من العمر 12 عاماً تصورها، فهاجمت الطفلة وسبتها باللغة العربية قائلة «يا حيوانة» لكن لم ترد الفتاة التي كانت تصور شقيقها لأنها لا تجيد اللغة العربية (على حد قول والدها).
وقال الأب (محامي 47 عاماً) خلال التحقيقات إنه صدم من رد فعل الممثلة فاتجه سريعاً إليها وأخبرها بأن ابنته لا تفهمها، ولا مبرر للصراخ بهذه الطريقة، فتطاولت عليهم بـ(الإنجليزية)، وادعت أن ابنته قامت بتصويرها أثناء جلوسها على المسبح بزيِّ السباحة.
وأشار إلى أنه لم يكن يعرف تلك المرأة من الأساس، وأخبرها بذلك، مؤكداً أن ابنته كانت تصور شقيقها (5 سنوات)، في ملعب المطعم الذي شهد الواقعة، وأنها لا تعرفها حتى تصورها، فكشفت الفنانة عن هويتها، وهجمت على زوجته وعضتها، كما هاجمت ابنتها وخدشتها وعضتها، وأخذت منها هاتفها وكسرته، بينما هجمت عليه امرأة أخرى، كانت بصحبتها، تبين لاحقاً أنها شقيقتها، وعضته في كتفه.