آخر الأخبار
  الأمن يحذر: ابتعدوا عن السيول ولا تتركوا المدافئ مشتعلة   محادثات أردنية صينية موسعة في عمّان   الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة 20 دينارا للأسرة   مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة   إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم   نظام معدل للأبنية والمدن: تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف   الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار   ارتفاع أسعار الذهب محليا   منخفض جوي مساء اليوم وطقس بارد وماطر   فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا

كواليس القرية الأولمبية.. علاقات جنسية سرية

{clean_title}

جرااءة نيوز - عمان : يعرف العالم وجها واحدا لدورة الألعاب الأولمبية، يتمثل في الأجواء والمنافسات الرياضية وحرص اللاعبين على التدريب فقط، لكن الوجه الأخر الذي يجهله العالم، لهذه البطولة التي تجمع لاعبين من أكثر من 200 دولة، هو العلاقات الحميمة التي تدور بين الرياضيين والمتطوعين والعاملين داخل قرية اللاعبين.

وأكد عدد من اللاعبين والمسؤولين السابقين، الذين شاركوا في الدورات الماضية من البطولة الأولمبية، أن الأجواء داخل القرية الأولمبية التي يقطنها اللاعبون، خلال فترة المنافسات، "تحفز الرياضيين المتواجدين داخل القرية، على ممارسة الجنس."

واعتبر أحد اللاعبين السابقين، أنه من السذاجة أن يدعي شخص عدم معرفته بما يحدث داخل القرية الأولمبية، خلال فترة المنافسات، وأكد لـCNN، أنه من خلال تجاربه ومشاركاته السابقة في الدورة الأولمبية، أن "جميع اللاعبين ووسائل الإعلام والقائمين على الدورة، يعرفون جيداً ما يحدث من علاقات في داخل القرية، فهذا ليس أمراً سرياً."

وأضاف: "الجنس هو جزء من طابع الدورة الأولمبية، وحتى إن لم تصرح اللجنة الأولمبية الدولية بذلك، إلا أنها حقيقة واضحة لا يجب التحرّج منها، وإن كان الأمر غير ذلك، لماذا يتم توزيع الواقيات الذكرية على غرف اللاعبين داخل القرية؟"

وتعتبر قرية الرياضيين في دورة الألعاب الاولمبية، بيئة فريدة من نوعها، فهي مخيم رياضي، يضم حوالي 3 آلاف شقة، يقطنها أكثر من 10 آلاف رياضي، جاؤوا من أكثر من 200 دولة، لمدة أسبوعين طوال فترة المنافسات.

وقال مسؤول رياضي سابق في البطولة الأولمبية:"من الصحيح أن البشر يميلون بطبيعتهم إلى الاختلاط الزائد في أماكن التجمعات الكبيرة. وبسبب فوارت العواطف في الألعاب الأولمبية، يبدو أن المسؤولين عن الأولمبياد في لندن2012، كانوا على حق في توزيع 150 ألف واق ذكري، وهو رقم قياسي، مقارنة بالدورات الماضية." 

وتطرق لاعب سابق أخر، عن تجربته في دورات ماضية قائلاً: "إن الرياضيين لا يعرفون ولا يتوقعون في المرة الأولى التي يذهبون فيها إلى دورة الألعاب الأولمبية، ما يمكن أن يجدوه، فبمجرد أن ينتهي اللاعبين من منافستهم، لا أحد يفكر في النوم حتى اليوم التالي."

واستطرد قائلا: "فمثلاً المتطوعون العاملون في القرية، يسألون بعض اللاعبين، عن أرقام غرفهم، ويخبرونهم أنهم يريدون رؤية الغرفة من الداخل، وفي الحقيقة هم يريدون شيئا آخرا أكثر متعة من ذلك، هو التواجد إلى جوار الرياضيين البارزين واختبار تجربة العلاقة معهم."

وأضاف: "كنت أنا وشريكي في الغرفة، نضع علامات على باب الغرفة لبعضنا البعض، في حال كنا نمارس الجنس بالداخل، حتى يعرف الآخر أن الغرفة مشغولة، وصراحة لم يؤثر الجنس علي بصورة سلبية في الليلة التي سبقت إحدى المنافسات التي شاركت فيها، بل شعرت بأن جسدي خفيف جداً."