آخر الأخبار
  الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة   المدافئ .. إهمال صغير يقود إلى حوادث قاتلة   ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل   الإدارة المحلية تدعو للابتعاد عن مجاري الأودية   ظاهرة نادرة في البترا تؤكّد دقّة التوجيه الفلكي بالعمارة النبطية   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت

كواليس القرية الأولمبية.. علاقات جنسية سرية

{clean_title}

جرااءة نيوز - عمان : يعرف العالم وجها واحدا لدورة الألعاب الأولمبية، يتمثل في الأجواء والمنافسات الرياضية وحرص اللاعبين على التدريب فقط، لكن الوجه الأخر الذي يجهله العالم، لهذه البطولة التي تجمع لاعبين من أكثر من 200 دولة، هو العلاقات الحميمة التي تدور بين الرياضيين والمتطوعين والعاملين داخل قرية اللاعبين.

وأكد عدد من اللاعبين والمسؤولين السابقين، الذين شاركوا في الدورات الماضية من البطولة الأولمبية، أن الأجواء داخل القرية الأولمبية التي يقطنها اللاعبون، خلال فترة المنافسات، "تحفز الرياضيين المتواجدين داخل القرية، على ممارسة الجنس."

واعتبر أحد اللاعبين السابقين، أنه من السذاجة أن يدعي شخص عدم معرفته بما يحدث داخل القرية الأولمبية، خلال فترة المنافسات، وأكد لـCNN، أنه من خلال تجاربه ومشاركاته السابقة في الدورة الأولمبية، أن "جميع اللاعبين ووسائل الإعلام والقائمين على الدورة، يعرفون جيداً ما يحدث من علاقات في داخل القرية، فهذا ليس أمراً سرياً."

وأضاف: "الجنس هو جزء من طابع الدورة الأولمبية، وحتى إن لم تصرح اللجنة الأولمبية الدولية بذلك، إلا أنها حقيقة واضحة لا يجب التحرّج منها، وإن كان الأمر غير ذلك، لماذا يتم توزيع الواقيات الذكرية على غرف اللاعبين داخل القرية؟"

وتعتبر قرية الرياضيين في دورة الألعاب الاولمبية، بيئة فريدة من نوعها، فهي مخيم رياضي، يضم حوالي 3 آلاف شقة، يقطنها أكثر من 10 آلاف رياضي، جاؤوا من أكثر من 200 دولة، لمدة أسبوعين طوال فترة المنافسات.

وقال مسؤول رياضي سابق في البطولة الأولمبية:"من الصحيح أن البشر يميلون بطبيعتهم إلى الاختلاط الزائد في أماكن التجمعات الكبيرة. وبسبب فوارت العواطف في الألعاب الأولمبية، يبدو أن المسؤولين عن الأولمبياد في لندن2012، كانوا على حق في توزيع 150 ألف واق ذكري، وهو رقم قياسي، مقارنة بالدورات الماضية." 

وتطرق لاعب سابق أخر، عن تجربته في دورات ماضية قائلاً: "إن الرياضيين لا يعرفون ولا يتوقعون في المرة الأولى التي يذهبون فيها إلى دورة الألعاب الأولمبية، ما يمكن أن يجدوه، فبمجرد أن ينتهي اللاعبين من منافستهم، لا أحد يفكر في النوم حتى اليوم التالي."

واستطرد قائلا: "فمثلاً المتطوعون العاملون في القرية، يسألون بعض اللاعبين، عن أرقام غرفهم، ويخبرونهم أنهم يريدون رؤية الغرفة من الداخل، وفي الحقيقة هم يريدون شيئا آخرا أكثر متعة من ذلك، هو التواجد إلى جوار الرياضيين البارزين واختبار تجربة العلاقة معهم."

وأضاف: "كنت أنا وشريكي في الغرفة، نضع علامات على باب الغرفة لبعضنا البعض، في حال كنا نمارس الجنس بالداخل، حتى يعرف الآخر أن الغرفة مشغولة، وصراحة لم يؤثر الجنس علي بصورة سلبية في الليلة التي سبقت إحدى المنافسات التي شاركت فيها، بل شعرت بأن جسدي خفيف جداً."