آخر الأخبار
  هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر

العين ابو غزالة : يجب فرض "ضريبة الرفاهية " لدعم الخزينة .. ويدعو المواطنين لتنقل بسيارة واحدة

{clean_title}
دعا الاقتصادي الاردني العين الدكتور طلال ابو غزاله الى الاستعداد لمواجهة ازمة اقتصادية كبيرة "قد تصيب العالم بحلول 2020 ستبدأ في الولايات المتحدة وستستمر لسنوات"، مشيرا الى ان العالم قد تمكن من احتواء ازمة 2008 ولكن الازمه القادمة اكثر جدية.

وقال ابو غزالة في لقاء مع (بترا) انه سيكون لهذه الأزمة الاقتصادية الجديدة تأثير كبير على الغرب، متوقعا ان تعلن خمس دول اوروبية افلاسها في العام القادم، وهذا لا يعني انها ستغلق اسواقها، لكن هذه الدول لن تتمكن من تزويد مواطنيها بالخدمات، وفي المقابل توقع ابو غزالة ان تنمو دول ناشئة مثل الصين والهند والبرازيل وروسيا بنسبه ثابتة في غضون عشر سنوات القادمة.

واضاف ابو غزالة، ان افريقيا ستكون على نفس المستوى الاقتصادي للدول المتطورة، وستصبح مثل اوروبا في غضون خمسين عاما، كما ستستمر دول مجلس التعاون الخليجي بالتطور بسبب عائدات النفط، مشيرا الى انه حتى لو تم تصدير جميع نفط الخليج اليوم فإنه سيكون غير كافٍ لجعل البنية التحتية لهذه الدول مثل اوروبا.

وحول الطرق والوسائل لمواجهة هذه الازمة التي قد تحدث، أوضح أبو غزالة ان الازمة هي فرصة ايضا ويختلف تأثيرها من دولة الى أخرى من حيث الخصوصية والتجهيزات، داعيا المختصين في العالم العربي الى الاستعداد للأزمة القادمة من خلال اتخاذ التدابير الوقائية للتقليل من الاضرار وتعزيز الايجابيات والعمل على بناء الثقة وتشجيعها بالثروات والعملات العربية، وتنفيذ حملات اعلامية لتسليط الضوء على السلوك الايجابي، وتسليط الضوء على نقاط قوتنا.

كما دعا الى تشجيع المبادرات الخاصة والمشاريع الصغيرة لما لها من قدرة على التوظيف والانتاجية، وتطبيق اجراءات المحافظة على المياه في مجال الزراعة، وتشجيع المزارعين على استخدام نظام الري بالتنقيط، واستغلال تكنولوجيا المعلومات في هذا المجال لتحقيق التحسين تنظيم الغذاء والانتاج .

وأكد ضرورة تطوير شبكة المواصلات وتشجيع الأفراد على الاشتراك بوسيلة نقل واحدة، وتبني اجراءات تخفيض الازدحام المتبع في العديد من الدول، والبدء باستخدام انظمة إنترنت الأشياء في تطوير حلول للازدحام المروري والوصول الى المدن الذكية، وتطوير وتنمية القطاع السياحي، والعمل مع شركات تسويق المحتوى، وتسخير التكنولوجيا في خدمة القطاع السياحي، مشيرا أيضا الى ضرورة الوصول الى الاكتفاء الغذائي الذاتي والبحث عن الوسائل المحتملة لتوفير الاكتفاء الذاتي الداخلي في متطلبات الغذاء الاساسية من خلال اعفاء المنتوجات الزراعية المحلية من ضريبة الدخل واية رسوم متعلقة بها وعكس هذه الرسوم على التصدير لتجنب تصدير المياه من الدولة الاكثر فقرا بها.

ودعا ابو غزالة الى وضع ما يسمى بضريبة الرفاهية بحيث لا تؤثر على السياحة بهدف توفير دخل اضافي للخزينة، اضافة الى تقديم حوافز طويلة الامد للأعمال والصناعات الحديثة، وتشجيع البنوك على ابتكار دوافع لتشجيع تدوير المال، مشيرا الى اهمية تطوير مصادر الطاقة المتجددة ورفع الوعي بشأن الطاقة المستدامة من خلال تسهيل استخدام الالواح الشمسية من قبل المستخدمين الصغار وتشجيع وتسهيل طلبات الرخص لبناء محطات توليد الطاقة الشمسية خاصة لكبار مستخدمي الطاقة من منشآت القطاع الخاص لما لها مكن توفير على الحكومة والقطاع الخاص على حد سواء.

كما دعا الى تحسين وتقوية الشراكة مع القطاع الخاص، وخصخصة بعض الخدمات الحكومية المناسبة للتشغيل لما لها من دور في زيادة الكفاءة والفوائد المالية لها واثرها في خفض الكلف على الحكومة وتوفير فرص عمل جديدة، مشددا على ضرورة انشاء مركز للتوقعات المالية يقوم بعمل ابحاث وإعداد دراسات متعلقة بالوضع المالي مبنية.