جراءة نيوز-عمان:
أعترفت الحكومة الأردنية بأن "اشتباكات" ليلية بين القوات المسلحة الأردنية والجيش السوري النظامي تحصل باستمرار، وأنها تندرج في سياق حماية الحدود الأردنية و"حماية عملية عبور اللاجئين" إلى الأراضي الأردنية.
وفي أول اعتراف رسمي بوجود "اشتباكات"، قال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة خلال مؤتمر صحافي عقده مؤخرا إن القوات المسلحة هي المعنية بإصدار بيانات بشأن ما يحدث على الحدود لكن الاشتباكات تحصل باستمرار وليس كل مرة يكون الإعلان عنها، وواجبنا حماية الحدود."
وبين جودة "إن ما يسمى 'اشتباكات' تندرج في سياق مهمة القوات المسلحة الإنسانية،" في الوقت الذي تشهد فيه الحدود عبور نحو ألفي لاجئ سوري عبر الحاجز الشائك الحدودي.
وأشار جودة : "نتحدث عن أكثر من ألف إلى ألفي لاجئ يوميا هم بحاجة إلى المساعدة والعناية الطبية، ويحدث إطلاق عيارات نارية وجروح وإصابات، خاصة إذا وصل إطلاق النار إلى الجانب الأردني، لكن الهدف الأساسي هو حماية اللاجئين وهو ضمن واجب القوات المسلحة."
وحول وجود أي خطة مشتركة عسكرية بين الجانبين الأردني والأمريكي على ضوء إعراب مخاوف المملكة من استخدام سوريا لأسلحة كيماوية في المنطقة، اكتفى جودة بالقول: "هناك الكثير من القضايا التي تم بحثها وهناك تعاون عسكري مستمر."