جراءة نيوز - خاص
وجهت فتاة في التاسعة عشر من عمرها كانت أحد المستشفيات الخاصة قد احتجزت جثمان والدها لمدة أربعة أيام لانه لم يتم تسديد فواتيره رسالة عبرت خلالها عن شكرها ومحبتها وتقديرها لإخوانها وأخواتها من النشامى والذين لا يحتاجون لاثبات عن مدى استجابتهم السريعة لندائها.
وقالت أنه ورغم أنها كانت وحيدة ابويها ولا يوجد لها إخوة وأخوات إلا أن وقفتهم معها اشعرتها أن الشعب الاردني هو اهلها وهم عضدها وان الاستجابة كانت سريعة لدرجة لم تتخيلها وان حل مشكلتها سيكون بهذه السرعة العالية.
وعبرت عن امتنانها وفخرها بالانتماء لشعب نشمي لا يتوانى عن اغاثة الملهوف وتقديم كل ما يملك على قلته وهو ما لا يوجد.في اي شعب آخر على وجه الارض .
يمنع الاقتباس إلا باذن خطي من ادارة جراءة نيوز