آخر الأخبار
  الأمن يحذر: ابتعدوا عن السيول ولا تتركوا المدافئ مشتعلة   محادثات أردنية صينية موسعة في عمّان   الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة 20 دينارا للأسرة   مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة   إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم   نظام معدل للأبنية والمدن: تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف   الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار   ارتفاع أسعار الذهب محليا   منخفض جوي مساء اليوم وطقس بارد وماطر   فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا

هل توجه “آسيا 2019” صدمة لقوى الشرق الكبرى؟

{clean_title}
تبدو النسخة الحالية لبطولة كأس آسيا "الإمارات 2019” مختلفة عن سابقتها، سواء من النواحي الفنية أو الشكل العام للبطولة وفرسان الرهان.

يمكن القول بأن البطولة الحالية لم تشهد – حتى الآن – ما يُعرف بـ "الحصان الأسود” للبطولة وإن كان منتخب الأردن قد واصل عروضه القوية وأثبت أنه مزاحم للكبار على المراحل النهائية للبطولة.

لكن مثلما جرت العادة في النسخ الأخيرة، عادة ما يكون هناك منتخبان أو ثلاثة تترشح للمنافسة على اللقب، أبرزها اليابان واستراليا وكوريا الجنوبية بجانب إيران والسعودية.

ويضاف إليهم في هذه النسخة الإمارات باعتباره منتخب البلد المضيف ولديه فرصة لتكرار سيناريو 96 على اقل تقدير.

غير أنه وبنظرة إلى مستويات المنتخبات المرشحة للقب نجد أنها لم تقدم مستويات مقنعة حتى الآن، فهناك منتخب استراليا حامل اللقب، تعثر في المباراة الأولى بالخسارة أمام الأردن، وفاز في الثانية – بشكل منطقي ومتوقع – على فلسطين لفارق الإمكانيات.

لكن إجمالا الكانجارو الاسترالي غير مقنع بالمرة فهو منتخب لا يجيد التعامل مع منافسين أصحاب دفاعات قوية ومحكمة، ويفتقد الحلول في الثلث الهجومي، لاسيما وأن أهدافه الثلاثة ربما جاءت من أخطاء دفاعية ساذجة.

ولعل أبرز ما يميز منتخب استراليا القوة البدنية بخلاف ذلك يمكن القول بأنه قد لا يكرر ما حققه في 2015 عندما فاز باللقب.

أيضا منتخب اليابان فاز بشق الأنفس في مباراتيه أمام تركمنستان وعمان، علما بأن فارق الإمكانيات والخبرات يصب في مصلحته لكن يبدو أن فترة الإحلال والتجديد في صفوف الساموراي تتخذ وقتا أطول للوصول إلى توليفة مثالية مثلما كانت عليه مطلع الألفية الحالية، حيث كان منتخب لا يُقهر آسيويا، ولا يتعثر إلا نادرا.

منتخب اليابان أيضا لا يعد مرشحا قويا استنادا لواقع الأداء في مرحلة المجموعات حتى الآن.

وينطبق الامر نفسه على جاره الكوري الجنوبي، الذي اكتفى بهدف وحيد في فوزه على الفلبين وكرر الأمر أمام قيرغيزستان ليقدم صورة باهتة لـ "الشمشون” الكوري الذي لطالما صال وجال في القارة الصفراء.

ربما يكون انضمام نجم توتنهام سون هيونج مين إلى صفوفه يعزز قوته، ولكن هل يمكن لاعب واحد أن يصنع الفارق ؟ .. هذا ما ستجيب عليه المباريات القادمة، ولكن حتى الآن لم يقدم منتخب كوريا ما يجعله مرشحا للقب.

بالانتقال إلى الغرب الآسيوي، نجد أن منتخب السعودية ربما يمتلك مقومات الذهاب بعيدا في هذه البطولة، ليس معنى هذا أنه مرشحا بارزا للقب، ربما تكون لديه فرصة، لكن هذا ليس كل شيء.

صحيح أنه منتخب متحرر من الضغوط، ولا يطالبه الكثير باللقب، لكن المدرب أنطونيو بيتزي بدأت لمساته تتضح ، وبدأ الأخضر يجني ثمار خبرة المشاركة المونديالية وقوة الدوري محليا.

وربما تكون هذه النسخة للبطولة فرصة لعودة اللقب إلى أحضان الغرب الآسيوي، بعد فترة من احتكار الشرق له.