آخر الأخبار
  أحمد الشرع يثمن استضافة الأردن للاجئين السوريين واحتضانه لهم   الملك للأردنيين: على العهد دومًا معكم   وفاة وإصابة 14 آخرين بحادث بين حافلة وقلاب على شارع الـ100 بإربد   تدخين المرأة سبب ارتفاع "السرطان" في الأردن   النائب بيان المحسيري تطالب "الحكومة" بالعودة إلى تطبيق التوقيت الشتوي والصيفي   إعلان هام حول دوام "المؤسسة الاستهلاكية المدنية" ليومي الأربعاء والجمعة   الحكومة الاردنية تصرح حول أسعار المحروقات "عالمياً"   "أمانة عمان" تعفي المواطنين من غرامات (المسقفات) في هذه الحالة!   تنفيذ 3478 عقوبة بديلة خلال 11 شهرا   الصفدي يكشف عن الملفات التي ناقشها مع الشرع في دمشق   نواب يطالبون باجراءات للافراج عن طبيب اردني اعتقله الاحتلال في غزة   طهبوب : 15 ألف أسرة فقيرة جديدة في الأردن   العرموطي: ساعة يد ثمنها 15 ألف يورو ضمن مسروقات سفارتنا في باريس   الأردن يكشف عن الفئات المسموح لها بالمغادرة والدخول عبر معبر جابر   حسان: الحكومة منفتحة على النَّقد البنَّاء   انفجار (طنجرة ضغط) في عربة فول بإربد   رئيس لجنة الحريات النيابية: "سنعمل على إعداد مشروع قانون عفو عام لتبييض السجون"   شمول السيارات الكهربائية المخزنة في العقبة بقرار تخفيض الضريبة   تطبيق تعرفة الكهرباء المرتبطة بالزمن على المستشفيات والفنادق بداية 2025   التربية تكشف مستوى اسئلة امتحان التكميلي 2024

هل توجه “آسيا 2019” صدمة لقوى الشرق الكبرى؟

{clean_title}
تبدو النسخة الحالية لبطولة كأس آسيا "الإمارات 2019” مختلفة عن سابقتها، سواء من النواحي الفنية أو الشكل العام للبطولة وفرسان الرهان.

يمكن القول بأن البطولة الحالية لم تشهد – حتى الآن – ما يُعرف بـ "الحصان الأسود” للبطولة وإن كان منتخب الأردن قد واصل عروضه القوية وأثبت أنه مزاحم للكبار على المراحل النهائية للبطولة.

لكن مثلما جرت العادة في النسخ الأخيرة، عادة ما يكون هناك منتخبان أو ثلاثة تترشح للمنافسة على اللقب، أبرزها اليابان واستراليا وكوريا الجنوبية بجانب إيران والسعودية.

ويضاف إليهم في هذه النسخة الإمارات باعتباره منتخب البلد المضيف ولديه فرصة لتكرار سيناريو 96 على اقل تقدير.

غير أنه وبنظرة إلى مستويات المنتخبات المرشحة للقب نجد أنها لم تقدم مستويات مقنعة حتى الآن، فهناك منتخب استراليا حامل اللقب، تعثر في المباراة الأولى بالخسارة أمام الأردن، وفاز في الثانية – بشكل منطقي ومتوقع – على فلسطين لفارق الإمكانيات.

لكن إجمالا الكانجارو الاسترالي غير مقنع بالمرة فهو منتخب لا يجيد التعامل مع منافسين أصحاب دفاعات قوية ومحكمة، ويفتقد الحلول في الثلث الهجومي، لاسيما وأن أهدافه الثلاثة ربما جاءت من أخطاء دفاعية ساذجة.

ولعل أبرز ما يميز منتخب استراليا القوة البدنية بخلاف ذلك يمكن القول بأنه قد لا يكرر ما حققه في 2015 عندما فاز باللقب.

أيضا منتخب اليابان فاز بشق الأنفس في مباراتيه أمام تركمنستان وعمان، علما بأن فارق الإمكانيات والخبرات يصب في مصلحته لكن يبدو أن فترة الإحلال والتجديد في صفوف الساموراي تتخذ وقتا أطول للوصول إلى توليفة مثالية مثلما كانت عليه مطلع الألفية الحالية، حيث كان منتخب لا يُقهر آسيويا، ولا يتعثر إلا نادرا.

منتخب اليابان أيضا لا يعد مرشحا قويا استنادا لواقع الأداء في مرحلة المجموعات حتى الآن.

وينطبق الامر نفسه على جاره الكوري الجنوبي، الذي اكتفى بهدف وحيد في فوزه على الفلبين وكرر الأمر أمام قيرغيزستان ليقدم صورة باهتة لـ "الشمشون” الكوري الذي لطالما صال وجال في القارة الصفراء.

ربما يكون انضمام نجم توتنهام سون هيونج مين إلى صفوفه يعزز قوته، ولكن هل يمكن لاعب واحد أن يصنع الفارق ؟ .. هذا ما ستجيب عليه المباريات القادمة، ولكن حتى الآن لم يقدم منتخب كوريا ما يجعله مرشحا للقب.

بالانتقال إلى الغرب الآسيوي، نجد أن منتخب السعودية ربما يمتلك مقومات الذهاب بعيدا في هذه البطولة، ليس معنى هذا أنه مرشحا بارزا للقب، ربما تكون لديه فرصة، لكن هذا ليس كل شيء.

صحيح أنه منتخب متحرر من الضغوط، ولا يطالبه الكثير باللقب، لكن المدرب أنطونيو بيتزي بدأت لمساته تتضح ، وبدأ الأخضر يجني ثمار خبرة المشاركة المونديالية وقوة الدوري محليا.

وربما تكون هذه النسخة للبطولة فرصة لعودة اللقب إلى أحضان الغرب الآسيوي، بعد فترة من احتكار الشرق له.