تعتبر الساعات جزءا من الإكسسوار اليومي الذي يرتديه الرجال والنساء على حد سواء، ولعل الأغلبية يرتدونها في اليد اليسرى دون معرفة السر الكامن خلف ذلك.
يمكن معرفة ذلك من خلال تتبع تاريخ ساعات اليد، حيث اخترعت خلال القرن 15 وذلك مع اختراع النابض. وفي عام 1868 اخترع باتيك فيليب ساعة محمولة والتي كان القصد منها أن تكون إسورة نسائية كمجوهرات، لذلك لم يرتديها الرجال.
في عام 1904 طلب طيار من لويس كارتييه صانع الساعات المعروف بأن يصمم ساعة له ليستخدمها في رحلاته الجوية.
فاخترع ساعة سانتوس وهي أول ساعة يد للرجال، وقد تم تصميمها لتكون عملية. وأصبحت لهذه الساعات شعبية خلال الحرب العالمية الأولى، كونها تستخدم بسهولة على عكس ساعات الجيب.
وكان من الأفضل أن يتم تصميم الساعة لليد اليسرى، حيث المعظم يستخدم يده اليمنى، فيكون من السهل حمل السلاح فيها، والنظر إلى الساعة لمعرفة الوقت.
وصممت الساعات الأولى والتي كان يتم ارتداؤها في اليد اليسرى مع مقبض لف العقارب إلى الخارج، فيكون من السهل على الشخص تدوير تلك العقارب باستخدام اليد المنى.
وهناك سبب آخر لارتداء الساعة في اليد اليسرى فهي لن تتعرض للتلف والخراب بسهولة، حيث أننا نستخدم اليد اليمنى لمعظم الأعمال. فإن قمت بارتداء الساعة في اليد اليمنى فقد ينتهي الأمر بتحطمها كونك تعتمد عليها في أداء الكثير من الأمور.