آخر الأخبار
  الجيش الأردني يحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة   رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد في موقع أم الجمال الأثري المُدرَج على لائحة التراث العالمي   "الملثم": مصير أسرى العدو مرهون بهذا الأمر   أحمد الشرع يثمن استضافة الأردن للاجئين السوريين واحتضانه لهم   الملك للأردنيين: على العهد دومًا معكم   وفاة وإصابة 14 آخرين بحادث بين حافلة وقلاب على شارع الـ100 بإربد   تدخين المرأة سبب ارتفاع "السرطان" في الأردن   النائب بيان المحسيري تطالب "الحكومة" بالعودة إلى تطبيق التوقيت الشتوي والصيفي   إعلان هام حول دوام "المؤسسة الاستهلاكية المدنية" ليومي الأربعاء والجمعة   الحكومة الاردنية تصرح حول أسعار المحروقات "عالمياً"   "أمانة عمان" تعفي المواطنين من غرامات (المسقفات) في هذه الحالة!   تنفيذ 3478 عقوبة بديلة خلال 11 شهرا   الصفدي يكشف عن الملفات التي ناقشها مع الشرع في دمشق   نواب يطالبون باجراءات للافراج عن طبيب اردني اعتقله الاحتلال في غزة   طهبوب : 15 ألف أسرة فقيرة جديدة في الأردن   العرموطي: ساعة يد ثمنها 15 ألف يورو ضمن مسروقات سفارتنا في باريس   الأردن يكشف عن الفئات المسموح لها بالمغادرة والدخول عبر معبر جابر   حسان: الحكومة منفتحة على النَّقد البنَّاء   انفجار (طنجرة ضغط) في عربة فول بإربد   رئيس لجنة الحريات النيابية: "سنعمل على إعداد مشروع قانون عفو عام لتبييض السجون"

فالفيردي وسيميوني .. منتهى العجز الكروي!

{clean_title}

هل ستشاهد نهائي ليبرتادوريس أم قمة أتليتكو وبرشلونة؟ سؤال تكرر كثيرا طوال الأسبوع الماضي، مع لعب المباراتين في وقت واحد. وبعيدا عن تأجيل كلاسيكو أميركا الجنوبية بسبب الشغب الجماهيري، فإن إجابتي كانت واضحة وصريحة للمقربين، سأشاهد مباراة ريفر وبوكا، لأنه من السهل جدا توقع ماذا سيحدث في لقاء طرفيه دييجو سيميوني وإرنستو فالفيردي!

تحفظ غير مبرر، كرة قدم في منتصف الملعب، دفاع مستميت، وقرارات فنية متأخرة أثناء المباراة، وبالتأكيد تبديلات قائمة على رد الفعل لا المبادرة، إنها صفات الشولو الأرجنتيني قائد الأتليتي، وملامح شخصية الرجل الوسطي في كاتلونيا، فالفيردي الذي لا يغامر مهما حدث، وليلة روما الشهيرة ليست بعيدة.

- 4-4-2 من دون أجنحة

يمكنك توقع خطة سيميوني وتبديلاته وحركاته خلال أي مباراة كبيرة، أن تبدأ برسم 4-4-2، بتواجد رباعي دفاعي صريح، ثم رباعي آخر بالمنتصف، عبارة عن ثنائي بالعمق وثنائي من الأجنحة الداخلية، التي تلعب على الخط من دون الكرة فقط، وتدخل إلى قلب الملعب في الحالة الدفاعية، لمساندة الارتكاز الدفاعي، مع ارتداد الهجوم إلى دائرة المنتصف تقريبا.

أما فالفيردي فمع استحالة لعبه برسم 4-3-3، فإنه يلجأ في مثل هذه المباريات إلى رسمه المفضل، 4-4-2 لكن بتواجد لاعب وسط بين الجناح والعمق، كما حدث ضد إنتر وريال مدريد. لم يحدث ذلك أمام أتليتكو لأن المدرب اختار وضع أربعة لاعبين دفعة واحدة بالارتكاز. بوسكيتس وعلى يساره أرثور، روبرتو باليمين وفيدال في الأمام قليلا، مع ترك ميسي وسواريز بالمقدمة.

تشكيلات لا تضم أي جناح صريح، مزيد من لاعبي الوسط أصحاب المهام الدفاعية، عدد كبير جدا من اللاعبين خلف الكرة لا أمامها، لذلك ندرت الفرص وقلة الاختراقات، وانعدمت تقريبا التسديدات على المرميين، لأن كل مدرب يخاف من الهزيمة، أكثر من رغبته في الفوز. نقطة أفضل من لا شيء.

- ضعف الأطراف

فريق أتليتكو مدريد يدافع دائما من الداخل، تتقارب خطوطه تماما من أجل غلق الفراغات في وبين الخطوط، لذلك من الصعب اختراقه في العمق، لتكون أضعف مناطقه على الإطلاق هي الأطراف، نتيجة عدم وجود أظهرة سريعة في موقف 1 ضد 1. حدث ذلك مرارا وتكرارا مع سيميوني، فريقه لا يُهزم إلا عندما تلعب على الخط، تجبر ارتكازه على ترك العمق من أجل مساندة لاعبي الطرف، وتفتح فراغ صريح، إما بالمركز 10 في العمق عند تحرك الارتكاز لمساندة الطرف، أو على الخط تماما عند خلق موقف تفوق عددي أمام الظهير.