جراءة نيوز - عمان : بعدما أكد الفحص بالرنين المغناطيسي الذي خضع له اللاعب مارك مونييسا اليوم الأربعاء أن لاعب الدفاع تعرض لتمزق في الرباط الصليبي الأمامي في ركبته اليمنى، فسيبتعد الكتلوني الشاب على إثر ذلك لفترة تصل حتى 6 أشهر، وسيخضع لعملية بالتنظير في القريب العاجل.
و رغم ذلك، فقد نشر مونييسا رسالة على حسابه الخاص بتويتر قال فيها الأتي: "أشكر الجميع على رسائل دعمهم و التي تعطيني القوة لمواصلة القتال، قريباً سأعود للعمل من جديد"، و بالتوازي مع ذلك، فقد أرسل ساندرو روسيل عبر نفس الموقع، رسالة تمنى له القوة الكبيرة لتحقيق انتعاش كامل و سريع.
و سوء الحظ يظهر مرة أخرى مع مارك، و الذي كان هذا الموسم قاب قوسين من أن يكون أحد لاعبي الفريق الأول، ولكنه تعرض لتمزق في الرباط الصليبي الأمامي على ملعب إمتيك، و فقط بعد خمس دقائق من دخوله الميدان في الشوط الثاني.
و على الرغم من كونه بلغ الـ 20 عاماً، إلا أن تاريخ مونييسا مع الإصابات ليس بحديث العهد، ففي نيسان من عام 2008، عانى و هو في عمر الـ 16، من ثالوث ما يسمى تمزق الرباط الصليبي الداخلي والخارجي للركبة اليسرى، والذي أبعده ما يقارب العشرة أشهر عن أرضية الملاعب.
و بعد فترة قصيرة من التعافي، قدّم له غوارديولا الفرصة للظهور أول مرة مع الفريق الأول في 23 مايو 2009 ضد أوساسونا على الكامب نو، و رغم أن ذكرى باكورة المشاركات لطالما تكون حلوة المذاق، إلا أنه في تلك المباراة طُرد مباشرة من الحكم المدريدي "روبين بيريز".
و في الصيف الماضي، و بالتزامن مع جولة النادي الأمريكية، أصيب مونييسا بعد 10 دقائق من اللعب ضد الفريق المكسيكي تشيفاز، مما اضطره للراحة ثلاثة أشهر.
و في وقت سابق، فقد عانى مارك أيضاً من إصابة أخرى في أوتار الركبة اليمنى و التي منعته من الذهاب مع منتخب بلاده تحت 20 عاماً، لخوض غمار كأس العالم في كولومبيا، والآن إصابة خطيرة أخرى ...