آخر الأخبار
  هل سترسل ايران مقاتلين للبنان أو فلسطين؟ الخارجية الإيرانية تجيب ..   الملك يرعى حفل جوائز الملك عبدالله الثاني للتميز   بيان صادر عن "الخارجية" بخصوص الاردنيين المتواجدين في لبنان   الإعلان عن شروط دولة "الاحتلال" للموافقة على وقف إطلاق النار في لبنان   الحكومة تقرر تخفيض أسعار البنزين والديزل في الاردن .. وبهذه النسب!   ثلاثة أحزاب ستحصل على 120 ألف دينار   إرادتان ملكيتان بإرجاء اجتماع مجلس الأمة ودعوته للانعقاد في 18 تشرين الثاني   البنك الأردني الكويتي ينفذ تجربة إخلاء وهمية لمباني الإدارة العامة والفرع الرئيسي وفيلا البنكية الخاصة   البدور: اذا فرضت المواجهة سيحمل الأردن السلاح بيده   إعلان هام صادر عن رئيس حكومة تصريف الاعمال في لبنان   وفاة مدير إدارة الرقابة في وزارة الأشغال   الأردن.. 10% انخفاض الطلب على المواد الغذائية   دائرة الإفتاء الأردنية توضح الحكم الشرعي لتضمين أُجرة صياغة الذهب على المقترض   جمعية البنوك توضح حول تخفيض أسعار الفائدة على قروض الأردنيين   السيارات الكهربائية أبرز أسباب تراجع الفاتورة النفطية الأردنية   انقطاع التيار الكهربائي الخميس والجمعة عن هذه المناطق .. أسماء   أسعار الذهب في الأردن الاثنين .. عياري 18و21   المركزي يحذر المواطنين من الوقوع فريسة للاحتيال والخداع   الأمن يعلن عن تعديلات واسعة في عمل جسر الملك حسين   ارتفاع أسعار الكوسا والبطاطا في السوق المركزي.. إلى كم وصل الكيلو؟

فك لغز صخرة ضخمة قد تنهي الحياة على الأرض

{clean_title}

ينظر الباحثون في علوم الفضاء إلى الكويكب "بينو 101955" بوصفه أكثر الأجسام الفضائية رعباً، التي يمكن أن تهدد الكرة الأرضية في المستقبل.

هذه الصخرة الفضائية التي يبلغ عرضها حوالي 500 متر، يتوقع البعض أنها قد تكون سببًا في هلاك جزء من الأرض في القرن الـ 22 الميلادي.

ومنذ ما يقرب من عامين فقد أرسلت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) البعثة أوزيريس- ريكس المكلفة بمتابعة أمر هذا الكويكب ومقدار الخطر الذي يتهدد به كوكبنا.

وقد اقترب المسبار الفضائي الآن من مهمته الحقيقية بوصوله قريباً من الكويكيب بينو، وحيث بدأ في إرسال الصور التي يقوم بالتقاطها.

وكشفت الصور كم هي عالية الدقة وفائقة، لتعطي ملموسية عن هذا الكويكب وبالتالي إمكانية دراسته بشكل أفضل.

ومن خلال تجميع ما مقدراه ثماني صور فإنه تم تشكيل لقطة أوسع عن الصخرة الضخمة، تقدم تصوراً واضحاً عنها لأول مرة.
ويسعى المسبار إلى جمع عينات من صخور الكويكب والعودة بها إلى الأرض بهدف دراستها بشكل مفصل.

يعتقد بأن بينو يحتوي على اللبنات الأساسية لنشوء الحياة، ومن شأن دراسة صخوره قد يكشف المزيد حول نظرية احتواء الكويكبات على موادة كيمائية ساعدت على نشوء الكائنات الحية على الأرض.

ويبقى الافتراض المخيف الآخر؛ بأن هذه الصخرة العملاقة قد تكون سبباً في نهاية الحياة على الأرض على نطاق واسع.

بالتالي فإن الدراسات سوف تساعد في كيفية الانتقام المبكر ضد هذه الصخرة "الهوجاء"، بحيث يمكن الوصول إلى حلول مبكرة والتأكد من أنه لا خطر يحدق بالأرض.

يبلغ عرض بينو ما يقدر بخمسة ملاعب كرة قدم، ووزنه 79 مليار كيلوغرام، وهو أثقل بمقدار 1666 مرة من السفينة تايتنك.
وإذا ما اصطدم بالأرض فإن الضرر الذي سوف يلحقه يفوق أثر كل القنابل الذرية والسلاح النووي الذي استعمل على مدى التاريخ البشري.

واحتمال ضربه للأرض فهو فرصة واحدة من بين 2700 احتمال، وذلك في الفترة ما بين عامي 2175 و2199م.
وتقدر الطاقة التي ستطلق منه بـ 1200 ميغاطن وهي 80 ألف مرة أضعاف ما أحدثته قنبلة هيروشيما.

وإذا كانت تلك الصخرة سوف تخلق فوهة قد يصل عمقها إلى أكثر من ميلين على سطح الأرض، فإنه من المحتمل أن يستمر الجنس البشري على الكرة الأرضية.

يحذر علماء ناسا، ومنهم دانتي لوريتا المحقق الرئيسي لوكالة ناسا في عملية أوزيريس – ريكس من أن الخطر الحقيقي يكمن في تأثير الطاقة الناتجة من الاصطدام.

وتقوم ناسا بدراسة إمكانية تصميم مركبة تقوم بدفع الكويكب عن مساره الحالي، ما يبعد احتمال الخطر على الأرض، ما يضمن دورة جديدة من الحياة.

كما تتم دراسة عملية تفجير الصخرة بواسطة الخيار النووي ما يفتتها في الفضاء وبالتالي يتلاشى أثرها.