آخر الأخبار
  خطة أمنية شاملة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة   مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة   مراكز الإصلاح تُمكّن أحد نزلائها من اجتياز متطلبات الماجستير   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الشوابكة   "جمعية البنوك الاردنية" تبشر الاردنيين بخصوص أسعار الفائدة للعام القادم   أمطار قادمة للمملكة في هذا الموعد!   الأردن يرفض اقتحام وزير أمن الاحتلال للمسجد الاقصى   النائب عطية يسأل الحكومة عن هرب 13 ألف عاملة منزل   الضريبة تدعو الأردنيين لتقديم طلبات التسوية.. وتعلن السبت دوام رسمي   التعليم العالي: لا مخالفات علينا في تقرير ديوان المحاسبة 2023   وزير الداخلية ينعى المساعدة   الاردن .. كم لاجئاً سوريا عاد إلى بلاده منذ سقوط الأسد ؟   وفاة موظف في وزارة التربية .. والوزير ينعاه   الأوقاف تدعو المواطنين لأداء صلاة الاستسقاء   بشرى سارة للمقترضين في الأردن   هذا ما ستشهده سماء المملكة في الفترة من 28 كانون أول/ ديسمبر إلى 12 يناير   محاضرة توعوية في عمان الأهلية حول العنف الأسري   وفد طلابي من عمان الأهلية يزور اللجنة البارالمبية الأردنية   ثلاثيني يطلق النار على طليقته وابنته ثم يقتل نفسه في إربد   للمقبلين على الزواج.. إليكم أسعار الذهب في الأردن الخميس

فك لغز صخرة ضخمة قد تنهي الحياة على الأرض

{clean_title}

ينظر الباحثون في علوم الفضاء إلى الكويكب "بينو 101955" بوصفه أكثر الأجسام الفضائية رعباً، التي يمكن أن تهدد الكرة الأرضية في المستقبل.

هذه الصخرة الفضائية التي يبلغ عرضها حوالي 500 متر، يتوقع البعض أنها قد تكون سببًا في هلاك جزء من الأرض في القرن الـ 22 الميلادي.

ومنذ ما يقرب من عامين فقد أرسلت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) البعثة أوزيريس- ريكس المكلفة بمتابعة أمر هذا الكويكب ومقدار الخطر الذي يتهدد به كوكبنا.

وقد اقترب المسبار الفضائي الآن من مهمته الحقيقية بوصوله قريباً من الكويكيب بينو، وحيث بدأ في إرسال الصور التي يقوم بالتقاطها.

وكشفت الصور كم هي عالية الدقة وفائقة، لتعطي ملموسية عن هذا الكويكب وبالتالي إمكانية دراسته بشكل أفضل.

ومن خلال تجميع ما مقدراه ثماني صور فإنه تم تشكيل لقطة أوسع عن الصخرة الضخمة، تقدم تصوراً واضحاً عنها لأول مرة.
ويسعى المسبار إلى جمع عينات من صخور الكويكب والعودة بها إلى الأرض بهدف دراستها بشكل مفصل.

يعتقد بأن بينو يحتوي على اللبنات الأساسية لنشوء الحياة، ومن شأن دراسة صخوره قد يكشف المزيد حول نظرية احتواء الكويكبات على موادة كيمائية ساعدت على نشوء الكائنات الحية على الأرض.

ويبقى الافتراض المخيف الآخر؛ بأن هذه الصخرة العملاقة قد تكون سبباً في نهاية الحياة على الأرض على نطاق واسع.

بالتالي فإن الدراسات سوف تساعد في كيفية الانتقام المبكر ضد هذه الصخرة "الهوجاء"، بحيث يمكن الوصول إلى حلول مبكرة والتأكد من أنه لا خطر يحدق بالأرض.

يبلغ عرض بينو ما يقدر بخمسة ملاعب كرة قدم، ووزنه 79 مليار كيلوغرام، وهو أثقل بمقدار 1666 مرة من السفينة تايتنك.
وإذا ما اصطدم بالأرض فإن الضرر الذي سوف يلحقه يفوق أثر كل القنابل الذرية والسلاح النووي الذي استعمل على مدى التاريخ البشري.

واحتمال ضربه للأرض فهو فرصة واحدة من بين 2700 احتمال، وذلك في الفترة ما بين عامي 2175 و2199م.
وتقدر الطاقة التي ستطلق منه بـ 1200 ميغاطن وهي 80 ألف مرة أضعاف ما أحدثته قنبلة هيروشيما.

وإذا كانت تلك الصخرة سوف تخلق فوهة قد يصل عمقها إلى أكثر من ميلين على سطح الأرض، فإنه من المحتمل أن يستمر الجنس البشري على الكرة الأرضية.

يحذر علماء ناسا، ومنهم دانتي لوريتا المحقق الرئيسي لوكالة ناسا في عملية أوزيريس – ريكس من أن الخطر الحقيقي يكمن في تأثير الطاقة الناتجة من الاصطدام.

وتقوم ناسا بدراسة إمكانية تصميم مركبة تقوم بدفع الكويكب عن مساره الحالي، ما يبعد احتمال الخطر على الأرض، ما يضمن دورة جديدة من الحياة.

كما تتم دراسة عملية تفجير الصخرة بواسطة الخيار النووي ما يفتتها في الفضاء وبالتالي يتلاشى أثرها.