آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

المسلماني: الواسطه أصبحت ثقافة

{clean_title}
بالرغم من الحديث اليومي من المسؤولين عن الالتزام بالأنظمة والقوانين وأن سيادة  القانون هي اساس لحكم العلاقة ما بين الإدارة العامة والمواطنين أو المراجعين إلا أننا لا نزال  نرى أثرا عميقا للوساطة في مجتمعنا. 

الخطوره في الموضوع ليس لجوء من يشعر أن هناك نقص في معاملته أو وثائقه  لطلب مساعدة صديق أو قريب أو معرفه إلا أن الأمر أصبح ثقافة حيث نرى أنه حتى وإن كانت كافة الإجراءات سليمه وجميع الشروط متوفره يلجأ الشخص وقبل كل شيء إلى الاستعانة بصديق أو البحث عن شخص ( يمون  ) على المدير او المسؤل او الوزير. 

المزعج في الموضوع أنه حتى المثقفين وأصحاب الشهادات العليا أصبحوا متأثرين بثقافة الواسطه بشكل سلبي فبالامس احد المستثمرين يرغب بمراجعة هيئة الاستثمار لبحث إقامة مشروع خاص به وسألني من أين ابدا وكان ذلك بوجود أحد الأصدقاء  المحامين و تفاجأت انه ينصحه بالذهاب الى شخص معين ليساعده برغم أن الرجل يتوفر  معه كافة  الوثائق ولن  يجد  أي صعوبة في إتمام معاملته ولن يحتاج واسطه من أي أحد.

يجب أن نرسخ ثقافة سيادة القانون بدءا من المدرسه وحتى الجامعة وان نوجد نص قانوني صريح يجرم الواسطة مهما كان نوعها وهدفها.