حقق البطل جراح سيلاوي انجازا غير مسبوق للرياضة الأردنية بفوزه بالحزام الذهبي لوزن (77) كلغم في البطولة الدولية للقتال المتنوع (M.M.A) لمنظمة بريف العالمية التي اقيمت في العاصمة الاماراتية أبو ظبي.
السيلاوي الذي بدأ مشواره الرياضي في لعبة الكيك بوكسينج باشراف المدرب الوطني علي التعمري حقق العديد من البطولات المحلية والخارجية في هذا النوع من الرياضة طوال مسيرته في هذه اللعبة التي استمرت ما يزيد على 10 سنوات قبل ان يتخصص في لعبة القتال المتنوع حين التقى بالمدرب الوطني الماسترز سامي الجمل الذي تشاور مع مدربه علي التعمري وقررا معا توجيهه نحو هذه الرياضة الجديدة كليا على الأردن حيث وجدا في السيلاوي قدرات خارقة في رياضة القتال المتنوع لما يمتلكه الأخير من مهارات في القتال من أوضاع الوقوف والجلوس على البساط، خاصة وأن السيلاوى كان قد اكتسب مهارات جيدة في لعبة المصارعة في وقت سابق باشراف المدرب الوطني المعروف تيمور.
وكان السيلاوي بدأ مشواره للظفر بالحزام الذهبي للقتال المتنوع في البطولة العالمية بتحقيق انتصارات متتالية على لاعبين مقاتلين من : السويد، ايطاليا، فرنسا، الجزائر، بريطانيا قبل أن يتأهل للنزال النهائي لمواجهة اللاعب البرازيلي الذي حقق عليه فوزا مدويا بالضربة القاضية في الدقيقة الأولى من النزال ويتوج بالحزام الذهبي.
وبهذا الفوز يكون السيلاوي قد احتل المركز الأول عالميا في التصنيف العالمي لمظمة بريف لوزن 77 كلغم مثلما يكون هو العربي الوحيد الذي يحقق هذا المركز باشراف مدربين وطنيين دون أن يلجا لاقامة معسكرات تدريبية خارجية حيث خضع لتدريبات محلية خالصة باشراف المدربين الوطنيين سامي الجمل وعلي التعمري في مركز (MAT05) الذي يضم أول فريق مقاتل في لعبة (M.M.A) في الأردن.
السيلاوي الذي عبر عن فرحه واعتزازه بتحقيق هذا الانجاز للأردن، أشاد بالجهود الكبيرة المضنية التي بذلها المدربان الوطنيان سامي الجمل وعلي التعمري طوال مدة التحضير لمشاركته في البطولة العالمية والتي أثمرت عن فوزه بالحزام الذهبي.
وقال السيلاوي: لقد قاتلت في هذه البطولة بعزيمة الأردنين كلهم جميعا ووصلت الى النهائي واضعا نصب عيناي رفع علم بلادي عاليا وهذا ما تحقق بفضل الله سبحانه وتعالى، وهذا بطبيعة الحال ما كان ليتم لولا توجيهات المدربين التعمري والجمل.
وأضاف: لقد نجحنا في وضع الأردن بموقع الصدارة على خارطة الـ(M.M.A) العاليمة وأصبح الأردن محط اهتمام لاعبي العالم في هذا النوع من الرياضة، الأمر الذي بدأ معه العديد من لاعبي العالم في التفكير باقامة معسكرات تدربيبة في الأردن.