آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

ماذا قالت الملكة رانيا لـ«المكلومات».. وكيف وصفن «دقائق» أبنائهن الأخيرة

{clean_title}

لانها أم ولأنها تجسد معاني الأمومة وقفت جلالة الملكة رانيا العبدالله الى جانب أسر ضحايا البحر الميت معزية ومواسية.

فكانت الصور العفوية لتلك الزيارات تحكي ما لا يمكن شرحه. أسرٌ مفجوعة بكارثة فُجع لها الأردنيون كلهم، وبحاجة إلى من يواسيهم.

الملكة سمعت منهنّ، بكين لها حالهنَّ. صرن يصفن لها دقائقهنَّ الأخيرة مع أبنائهنّ الضحايا، يشرحن ويشرحن، وكأنهنّ لا يردن أن ينسين تلك اللحظات.

في النبأ، والنبأ كبير، أن 21 شخصاً معظمهم من الأطفال لقوا حتفهم إثر مداهمة السيول لمكان وجودهم في رحلة إلى منطقة البحر الميت، ما أدى إلى جرف الطلبة جراء السيول.

ما الذي يمكن أن يقال لمكلومة فقدت ابنتها في ثانية. لم يكن فقداناً عادياً. هل تعذبت؟ ما الذي كانت تفكر فيه حينها. ما الذي كانت تفعله؟

الأمهات المكلومات، وهنّ الضحايا، صرن يشرحن لملكة وجعهنَّ بألم شديد. كنَّ خائرات القوى، لا تكاد جملهنَّ تخرج من بين شهقات بكائهن.

قلن لجلالتها كيف تلقين الخبر، وأي جحيم قذف في أرواحهنّ وهنَّ يبحثن عن فلذات أكبادهنّ، إلى أن أعلنت السلطات أنهم من بين المتوفين.

"ربنا يصبرك.. ربنا يصبرك". قالت جلالتها للأمهات، وهي تواسيهنّ في مصابهنّ الجلل، وتدعو لهنَّ؛ لعل قلوبهنّ تقوى على احتمال ما لا يحتمل.