آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

قصة اقالة الملك حسين لحكومة الكباريتي بعد تقصيرها في مبرة ايتام .. فهل سترحل حكومة الرزاز بسبب فاجعة البحر الميت

{clean_title}
جراءة نيوز - كتب ماهر ابو طير -

 اقيلت حكومة عبدالكريم الكباريتي عام 1996 بأمر من الملك الراحل بسبب معاناة اطفال ايتام في احدى المبرات.. لم يمت احد يومها، سوء معاملة واهمال ادى الى سقوط حكومة ودخول الملك على خط تلك الازمة.

ربما يروي من يعرف يومها ان اقالة الحكومة كانت سرا لسبب آخر، يرتبط بانتهاء الدور الوظيفي لتلك الحكومة الذي كان مقررا من حيث احتمال تغيير ولي العهد الاميرالحسن آنذاك بعد ان تراجع الملك الراحل عن هذا التوجه فوجد في قصة الايتام وسيلة لترحيل الحكومة.

وايا كان السبب الحقيقي لرحيلها ذلك العام، فأن لنا ظاهر الامر، اي دفع كلفة ملف الايتام وماجرى في المبرة، ومنح الملك لاحقا لبيته لهؤلاء.

استذكر القصة اليوم، وبيننا عشرات الشهداء من الاطفال، فلا تستقيل الحكومة ادبيا، ولا بوحي من اي شخص فيها، ولا حتى لتسجيل موقف امام العالم والداخل الاردني، فيما المقارنة والمقاربة بين حالتين لحكومتين، يأخذنا الى استنتاج واحد، اي اقالة الحكومة كلها، من اجل القول للناس، ان الانسان اغلى من الحكومات، واجل قدرا.