آخر الأخبار
  محادثات أردنية صينية موسعة في عمّان   الأمانة تعلن الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة 20 دينارا للأسرة   مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة   إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم   نظام معدل للأبنية والمدن: تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف   الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار   ارتفاع أسعار الذهب محليا   منخفض جوي مساء اليوم وطقس بارد وماطر   فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة

قصة اقالة الملك حسين لحكومة الكباريتي بعد تقصيرها في مبرة ايتام .. فهل سترحل حكومة الرزاز بسبب فاجعة البحر الميت

{clean_title}
جراءة نيوز - كتب ماهر ابو طير -

 اقيلت حكومة عبدالكريم الكباريتي عام 1996 بأمر من الملك الراحل بسبب معاناة اطفال ايتام في احدى المبرات.. لم يمت احد يومها، سوء معاملة واهمال ادى الى سقوط حكومة ودخول الملك على خط تلك الازمة.

ربما يروي من يعرف يومها ان اقالة الحكومة كانت سرا لسبب آخر، يرتبط بانتهاء الدور الوظيفي لتلك الحكومة الذي كان مقررا من حيث احتمال تغيير ولي العهد الاميرالحسن آنذاك بعد ان تراجع الملك الراحل عن هذا التوجه فوجد في قصة الايتام وسيلة لترحيل الحكومة.

وايا كان السبب الحقيقي لرحيلها ذلك العام، فأن لنا ظاهر الامر، اي دفع كلفة ملف الايتام وماجرى في المبرة، ومنح الملك لاحقا لبيته لهؤلاء.

استذكر القصة اليوم، وبيننا عشرات الشهداء من الاطفال، فلا تستقيل الحكومة ادبيا، ولا بوحي من اي شخص فيها، ولا حتى لتسجيل موقف امام العالم والداخل الاردني، فيما المقارنة والمقاربة بين حالتين لحكومتين، يأخذنا الى استنتاج واحد، اي اقالة الحكومة كلها، من اجل القول للناس، ان الانسان اغلى من الحكومات، واجل قدرا.