بتغريدة على تويتر حسم جلالة الملك التوتر الشعبي والمجادلات التي شاعت في الشارع الأردني حول أراضي الباقورة والغمّر، حيث غرّد جلالته ظهيرة الأمس على صفحته الشخصية عبر تطبيق تويتر «الباقورة والغمر أراض أردنية وستبقى أردنية، ونحن نمارس سيادتنا بالكامل على أراضينا ، طالما كانت الباقورة والغمر على رأس أولوياتنا، وقرارنا هو إنهاء ملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية السلام انطلاقا من حرصنا على اتخاذ كل ما يلزم من أجل الأردن « وقبل إنتهاء المدة التي حددتها إتفاقية السلام المبرمة مع الكيان الصهيوني «وادي عربة» لإبلاغ سلطة الإحتلال بثلاثة أيام جاء قرار الملك بإلغاء ملحقي الباقورة والغمّر المبرمتين في اتفاقية السلام .
ردودٌ وتفاعلاتٌ مباشرة ملأت صفحات المواقع الإجتماعية الأردنية والعربية وسط صمتٍ مطبق لوسائل الإعلام الإسرائيلية ساد في الساعات الأولى لقرار الملك ، ليعقبه تصريحاً لنتنياهو بأن القرار كان مُفاجئاً وغير متوقع وأن حكومته ستشاور الحكومة الأردنية من أجل تمديد فترة إستئجار الأراضي .
فرحةٌ غامرة ونشوةُ نصرٍ عمتا الشارع الأردني وتأييدٌ شعبيٌ وسياسي لَوّحت به الفعاليات الشعبية والسياسية بكافة أطيافها ، إبتداءً من النقابات المهنية مروراً بالأحزاب السياسية والحملات الشعبية التي ندّدت بإتفاقية وادي عربة وكانت قد لّوحت باستنفارٍ شعبي حول تمديد فترة تأجير الأراضي لسلطة الإحتلال.