
ما ان تبين "الخيط الأبيض من الخيط الأسود" للتعديل الاول على حكومة الدكتور عمر الرزار حتى طفحت وسائل التواصل الاجتماعي والفضاء الاردني والجلسات الضيقة بـ "النهفات الاردنية".
مثل هذه "النهفات" التي يتداولها الاردنيون مستمدة من جذور وتراث الحكومات المتعاقبة والعابرة للادارة الاردنية بكفاءتها ونظافتها التي كانت قائمة خلال عقود مضت قبل ان تستبدل بالعلاقات الشخصية والمحسوبية ومراضاة المنطقة الجغرافية، وبالتالي وصلت مؤسسات الدولة الى ما وصلت اليه (اليوم) من تراجع.
مثل هذه "النهفات" وغيرها، تظهر مدى احتقان المواطن الاردني وما يشعر به من غضب على تشكيلات الحكومات وتوزير الوزراء والوزيرات وما هي الاعتبارات والمعايير التي تجعل من هذا وزيراً، بينما الآخر لم يحصل على رتبة مدير، وربما هو أكفأ من وزراء جيء بهم وغادروا ثم جيء بهم وغادروا ومنهم ومنهن لا يستحقون وظيفة مدير او مديرة.
"النهفات" كثيرة وبازدياد اذا ما ظل هذا النهج الحكومي مستمراً، وعلى سبيل المثال لا الحصر، وصلتنا هذه "النهفة" التي غرّد بها صاحبها:
حسني بدل حسني، طفيلي بدل طفيلي، صخري بدل صخري، سلطي بد سلطي، شركسي بدل شركسي، في اشارة إلى اخراج وزير من ذاك وادخال آخر من نفسه العشيرة او المنطقة.
الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول
هل سيخضع السلامي للضريبة؟
تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت
الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة
الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب
الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام
الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ
السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء