آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

تعديل حكومة الرزاز و«نهفة» حسني بدل حسني

{clean_title}

ما ان تبين "الخيط الأبيض من الخيط الأسود" للتعديل الاول على حكومة الدكتور عمر الرزار حتى طفحت وسائل التواصل الاجتماعي والفضاء الاردني والجلسات الضيقة بـ "النهفات الاردنية".

مثل هذه "النهفات" التي يتداولها الاردنيون مستمدة من جذور وتراث الحكومات المتعاقبة والعابرة للادارة الاردنية بكفاءتها ونظافتها التي كانت قائمة خلال عقود مضت قبل ان تستبدل بالعلاقات الشخصية والمحسوبية ومراضاة المنطقة الجغرافية، وبالتالي وصلت مؤسسات الدولة الى ما وصلت اليه (اليوم) من تراجع.

مثل هذه "النهفات" وغيرها، تظهر مدى احتقان المواطن الاردني وما يشعر به من غضب على تشكيلات الحكومات وتوزير الوزراء والوزيرات وما هي الاعتبارات والمعايير التي تجعل من هذا وزيراً، بينما الآخر لم يحصل على رتبة مدير، وربما هو أكفأ من وزراء جيء بهم وغادروا ثم جيء بهم وغادروا ومنهم ومنهن لا يستحقون وظيفة مدير او مديرة.

"النهفات" كثيرة وبازدياد اذا ما ظل هذا النهج الحكومي مستمراً، وعلى سبيل المثال لا الحصر، وصلتنا هذه "النهفة" التي غرّد بها صاحبها:

حسني بدل حسني، طفيلي بدل طفيلي، صخري بدل صخري، سلطي بد سلطي، شركسي بدل شركسي، في اشارة إلى اخراج وزير من ذاك وادخال آخر من نفسه العشيرة او المنطقة.