آخر الأخبار
  ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب

عدة أسباب تجعل من فرص الأمطار ضعيفة ومحدودة هذا الأسبوع

{clean_title}
بالرغم من التغيرات المرتقبة على الأنظمة الجوية هذا الأسبوع، الا أن المملكة ستبقى على أطراف الحالات الجوية بشكل عام ولا يتوقع أن يحدث تغيير جذري على الأجواء.

ويستعرض هذا التقرير أبرز الأسباب التي ستتحكم بعد مشيئة الله بضعف فرص وشدة الأمطار.

عدم توقع اندفاع أو تأثير مباشر للكتل الهوائية الباردة نحونا

تشير التوقعات الى وقوع المملكة على أطراف الكتل الباردة والفعاليات الماطرة، ويعود سبب ذلك الى التوزيع السيء لنا في الكتل الهوائية، اذ يعتبر توفر منخفض جوي في طبقات الجو العالية، شرطاً أساسياً لعملية تكاثر السحب وهطول الأمطار.

وتشير التوقعات الى تشكل مرتفع جوي قوي شمال القارة الأوروبية، يؤدي الى اندفاع حوض علوي بارد جنوباً نحو غرب تركيا واليونان وشرق المتوسط، الا أنه وبسبب انقطاع الدعم اللازم عن ذلك الحوض، فإنه سيبقى يراوح مكانه بشكل يخدم مناطق دون غيرها لأيام متواصلة، وفي حالتنا هذه، فإن المملكة تقع ضمن النطاق الضعيف لتأثير ذلك الحوض والكتلة الهوائية.

كما يؤدي المرتفع المداري في الجزيرة العربية على الحد من توغل الكتل الباردة نحو المنطقة، وبالتالي ضعف واضح على شدة وفرص الأمطار، ويقتصر التأثير على ظهور للسحب المتفرقة مع فرص ضعيفة عموماً للأمطار في بعض الفترات.

نقص الرطوبة الفعالة في الغلاف الجوي

بخلاف الأجواء اللطيفة والرطبة التي نعيشها هذه الأيام، الا أن الرطوبة الفعالة (وهي بين 1.5 كم الى 5كم عن سطح الأرض) تعتبر منخفضة جداً وتتركز في طبقات الجو البعيدة عنا ولا تكفي لبناء قوي للغيوم ذات الامتداد الرأسي والمسؤولة بعد مشيئة الله عن غزارة الأمطار، وهذا يؤدي الى بقاء المنطقة تحت النطاق الجاف، ولا يعني ذلك انعدام فرص المطر، بل ستتميز الأمطار بضعفها وتركزها في مناطق البادية.

من ناحية علمية، يعود سبب ذلك الى تشكل نظام جوي منغلق (Blocking Pattern) في القارة الأوروبية، يعرف هذا النظام باسم (Rex Block) أي أن الكتل الباردة في طبقات الجو العالية تصبح محصورة تراوح مكانها ومحاطة بمرتفعات جوية شمالها، وعادة ما تستمر أنظمة الغلق عدة أيام وتتأثر ذات (نفس) المناطق بنفس حالة الطقس دون تغيير ملحوظ.