تسبب قرار الحكومة و الذي صدر مساء اليوم الاربعاء حول موضوع العفو بتشكيل لجنة فنيّة متخصصة لدراسته بجميع أبعاده، بصدمة كبيرة عند الاردنيين وذلك جراء توقعاتهم ان يصدر القرار بجميع تفاصيله وحيثياته .
القرار الذي كان يترقبه الاردنيون منذ سنوات بشغف كبير، وذلك عقب تنفيذهم للكثير من الاعتصامات السلمية ، ومناقشته عبر مطالبات نيابية، وما رافق ذلك من تصريحات حكومية سابقة اعلنت على الملأ بأن العفو سيصدر في الاول من الشهر الجاري ، قوبل مساء اليوم بخيبة امل ، واصبح الامر ما بين الحكومة والمواطن حول هذا الشان كــ" ابرة مسكن" للألم لا اكثر، وخاصة ما رافق ذلك من تكهنات في الشارع الاردني ان قانون العفو سيشمل مخالفات السير وقضايا جنائية وغيرها من الامور التي طرقت باب كل بيت اردني .
الحكومة ومن خلال تصريحاتها السابقة زرعت بداخل الاردنيين املاً كبيرا ان القانون سيصدر في الاول من الشهر الجاري ، والتي كان آخرها على لسان وزير الدولة للشؤون القانونية مبارك أبو يامين يوم الاثنين الماضي أن الحكومة لم تتخذ قرارها بعد بشأن إصدار عفو عام، ولم يحدد بعد موعد صدوره ، مؤكداً حينها ان القرار النهائي حول هذا الامر سيصدر رسمياً إما مساء الاحد " الذي مضى" في جلسة مجلس الوزراء ، او بجلسة المجلس يوم الاربعاء " التي عقدت اليوم"كحد اقصى .
الصدمة الثانية والممزوجة بخيبة الامل كانت بقرار الحكومة مساء اليوم بتشكيل لجنة فنيّة متخصصة لدراسته بجميع أبعاده ، الامر الذي يعني ان القانون لاصداره ما زال مشواره طويل ان لم يكون طويل الامد ، وهو الامر ذاته الذي يعني ان الثقة ما بين الشعب وحكومة الرزاز سوف تكون على المحك ان طال النقاش الحكومي حوله وترقب الشارع اليه في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة والتي يعيشها المواطن يوميا من دون اي قرار حكومي يدخل السرور اليه قليلاً ..
الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول
هل سيخضع السلامي للضريبة؟
تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت
الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة
الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب
الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام
الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ
السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء
