في حادثة فريدة من نوعها، لاحظت البريطانية سارة بويل أن طفلها يبكي كلما اعتزم الرضاعة من ثديها الأيمن ويرفض ذلك.
وقالت في حديثها ": "ربما شعر تيدي بأن مذاق حليب الثدي الأيمن ليس طبيعياً كما هي حال ذلك الذي يصدر عن الجهة اليسرى من صدري".
وأضافت: "عندما كنت أقدمه له كانت تظهر عليه علامات الانزعاج وكان يبدأ بالصراخ".
ولفتت إلى أنها أخذت الأمر على محمل الجد، وبدأت بإجراء الفحوصات اللازمة. فقد خضعت لفحص الثدي التقليدي وأجريت لها عملية خزعة في مستشفى "رويال ستوك" الجامعي.
وعلقت على ذلك في حديثها إلى الصحيفة بالقول: "شعرت حينها بأن طفلي أراد أن يعلمني بأمر ما. كان ذلك ما نسميه حدس الأمومة".
وبعد مرور أسبوعين أبغلت بإصابتها بنوع حاد ونادر من سرطان الثدي. وأعرب طبيبها عن دهشته لأن المرض بدأ بالظهور مع بدء الطفل برفض تناول الحليب من الثدي المصاب.
وعلقت سارة: "أذهل ذلك الأطباء، وقالوا لي إن الحظ كان إلى جانبي لأنني اخترت الرضاعة الطبيعية. وأفادوا بأن هذا ساعد على اكتشاف مرضي". ويشار إلى أنها خضعت للعلاج الكيميائي ولعملية استئصال جزئية للثدي.