جراءة نيوز - خاص - تساؤل يثار نهاية كل شهر كم سترفع الحكومة المحروقات هذا الشهر او هل ستثيت الحكومة اسعار المحروقات وخصوصا ان الحكومة امام تحد محوري يتمحور حول دفعها قانون ضريبة الدخل الجدلي الى مجلس النواب وهو ما راته خلال زياراتها المتعددة الى المحافظات من رفض لكل ما يسمى ضريبة.
ويقول خبير النفط عامر الشوبكي ان التحدى هذا الشهر اكبر من اي شهر اخر وجيمعنا نذكر ما حدث لحكومة الملقى عندما دفعت بقانون ضريبة الدخل الى مجلس النواب وقامن بقصم ظهر البعير برفع اسعار المحروقات في نفس الاسبوع ليطيح شعار معناش بحكومة الملقي وتاتي بعده حكومة الرزاز وتقوم بسحب مشروع القانون من مجلس النواب مع وعد بدراسته دراسة متانية وهو ما رفع نسبة الرضا الشعبي عن الحكومة ليصل الى ارقام غير مسبوقة حتى ان شعار الشارع الاردني اصبح اعطوه فرصة.
ويضيف الشوبكي ان هذا الشهر يختلف ولا بد للحكومة من دراسة نبض الشارع بشكل اكثر تأنيا من الاشهر السابقة والانصات بكل دقة لما يحدث بين المواطنين من حديث وعلى الاخص ان تغريدة الامير حمزة قاست مدى عدم رضا الشارع عن مشروع قانون الضريبة والذي يرى جميع المواطنين انه سيصيبهم على جميع الاحوال فلا بد من التاني في اتخاذ قرار الرفع,
وقال انه من المحتمل ان تكتفي الحكومة بفرق سعر الغاز المصري وما يمكنه ان يوفر من اسعار الكهرباء وان لا تقوم بتخفيض اسعار الكهرباء مقابل عدم رفع اسعار المحروقات والابقاء عليه كما هو في الشهر الماضي .
وختم الشوبكي قائلا انه في حال قيام الحكومة برفع اسعار المحروقات فان المتوقع هو رفع سعر البنزين 90 ما بين 5ر2-5ر3 قرش وبنزين 95 اربعة قروش للتر والسولار والكاز بحدود قرشين مع تثبيت اسعار اسطوانة الغاز.
يمنع الاقتباس الا باذن خطي من ادارة جراءة نيوز
الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول
هل سيخضع السلامي للضريبة؟
تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت
الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة
الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب
الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام
الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ
السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء
