
لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس"، هكذا بدأت الحاجة السبعينية نورة الوردات، سرد قصتها مع القرآن الكريم.
تقول الحاجة السبعينية نورة الوردات: لقد تغلبت على الأمية والنسيان والخوف والتعب، في سبيل تحقيق طموحي بقراءة القرآن الكريم، "ذاك الحلم الذي طالما رادوني طيلة ستة عقود".
وتستذكر الحاجة "نورة" صاحبة الفضل عليها، والتي أخذت بيدها نحو تعلم القرآن الكريم، تشجعها وترفع من معنوياتها، الشيخة نعامة فواز (أم خليل)، والتي لم تأل جهداً مع طالبتها السبعينية.
وتروي الشيخة نعامة فواز (أم خليل) اللحظات الأولى التي جاءت بها تلميذتها "نورة" تطلب على استحياء تعلم القرآن الكريم، وهي في سن (58 عاما) آنذاك، تقول: "لمست لديها إصراراً عجيباً، وهي الأمية التي لا تقرأ ولا تكتب، كما وجدت في عينيها بريقاً يشع تحدياً وقوة، فقررت أن آخذ بيدها حتى تتقن قراءة القرآن الكريم".
في مركز عمراوة القرآني التابع لفرع لواء الرمثا، تمكنت الحاجة نورة التي تبلغ اليوم (74 عاماً)، من إتقان القرآن الكريم، فقد استغرقت معها الدورة التمهيدية مدة عامين كاملين، قبل أن تنتقل إلى الدورة المتقدمة، ومنها إلى الإجازة، حيث ختمت القرآن الكريم أربع مرات على شيختها، لتصبح اليوم متقنة مجازة.
16 عاماً قضتها الحاجة نورة في زاويا مركز "عمراوة"، تغلبت خلالها على صعوبات جمّة، ففي كل نكسة أو لحظة حزن، كانت تستجمع قواها سريعاً، فلا وقت لديها تضيّعه، فالوقت يمضي كلمح البصر.
الحاجة "نورة" تريد أن تردّ الجميل لمعلمتها ولمركزها، بتعليم القرآن الكريم، فهي بدأت تشعر ببركة عمرها، عندما عاشت مع القرآن.
هل سيخضع السلامي للضريبة؟
تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت
الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة
الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب
الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام
الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ
السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء
حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي