آخر الأخبار
  إعلان نتائج الشامل للدورة الصيفية الأربعاء المقبل   المستحقون لقرض الإسكان العسكري لتشرين الأول (أسماء)   تغيرات لافتة في أعداد مشتركي ومتقاعدي الضمان   إصابة شخصين بإطلاق نار داخل مصنع بالعقبة   كيف يقود الذكاء الاصطناعي وحوسبة الكم إلى بيئات تعليمية تفوق الخيال؟   بنك الإسكان يدعم أعمال ترميم سكن الطلاب الذكور في مدرسة اليوبيل   اجواء خريفية معتدلة فوق المرتفعات اليوم وانخفاض الحرارة غدًا   رسالة تحذيرية مهمة من "البنك المركزي" للأردنيين - تفاصيل   مواعيد جلسات محاكمة وقرارات إمهال لأردنيين (أسماء)   مفوضية الأمم المتحدة للاجئين تكشف عدد الذين فروا من لبنان   امطار قادمة للمملكة خلال الأسبوع الحالي .. تفاصيل   مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشيرتي الداوود والعواملة   تعميم صادر عن وزير التعليم العالي لرؤساء الجامعات وعمداء الكليات الجامعية الأردنية الرسمية   الملك يتابع عملية تجهيز مستشفى أردني للتوليد والخداج سيرسل لغزة   رقمنة 60% من الخدمات الحكومية   أمانة عمان تنعى وفاة أحد عمالها إثر تعرضه لجلطة   وفاة طفل بعد تعرضه لهجوم من كلاب ضالة في مادبا   حملة أمنية على مركبات العمومي - تفاصيل   الأردنية تعلن الدفعة الثانية من برنامج الموازي (رابط)   فروقات حرارية مُنتظرة في الأردن

في أي بلد عربي تُعدّ بَدَانَة المرأة مقياسا لأنوثتها؟

{clean_title}
في الثقافة الموريتانية، تعتبر البدانة أحد أهم معايير الجمال بالنسبة للمرأة. ولكن للحصول على القوام المنشود، تخضع الفتيات لنظام تسمين قسري، ظل يمارس حتى وقت قريب على نطاق واسع في المجتمع الموريتاني، بوصفه الخطوة الأولى في طريق الزواج.

ويعتبر الموريتانيون أن الفتاة النحيفة تدل على الفقر والقبح والحرمان، ولذلك يسعى الرجال في موريتانيا للزواج من فتيات بدينات، حيث تعتبر العروس البدينة رمزاً للثراء، كما تعتبر أيضاً من العائلات العريقة.

وتعتمد القبائل في موريتانيا، وخصوصاً في الأرياف، على عادة تسمين الفتيات. وتقوم هذه العادة على إخضاع الفتيات لنظام غذائي خاص لمدة أشهر متواصلة، ويتم إجبارهن على تناول وجبات دسمة، وشرب أكثر من خمس لترات من الحليب يومياً، بالإضافة إلى عدم تعريضهن لأشعة الشمس. وعادة ما تتم هذه العملية تحت إشراف نساء في أواخر العمر.

التسمين القسري، أو "لبلوح” كما يطلق عليه محلياً، تراجعت ممارسته في السنوات الأخيرة، وبقي مقتصراً على الأرياف والمناطق النائية، في الوقت الذي أدرك خلاله سكان المدن الكبيرة حجم الضرر الذي يلحق بصحة الفتيات.

وتتعرض الفتيات اللواتي يخضعن لعمليات التسمين القسري للإكراه النفسي، والضرب في بعض الأحيان، باستخدام قطعة خشبية يطلق عليها اسم "أَزيَار”، وقد صنعت خصيصاً لهذه الحالة. وأثناء فترة التسمين تُمنع الفتاة من القيام بأي مجهود قد يفقدها الوزن الذي اكتسبته.