آخر الأخبار
  البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط   إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة   القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   الملك : كل عام وأنتم بألف خير وأردن الوئام ومهد السلام   وزير الصحة : 40 مليون دينار لسداد مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر   لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي

واشنطن تفرض عقوبات على طهران ابتداء من الثلاثاء

{clean_title}
تستعد الولايات المتحدة، ابتداء من الثلاثاء المقبل، لفرض الحزمة الأولى من العقوبات الجديدة ضد إيران، لتعزز نهجها المتشدد حيال الجمهورية الإسلامية إثر انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وستحول العقوبات الجديدة دون استخدام إيران للدولار الأمريكي في تعاملاتها التجارية؛ ما يوجه ضربة لعمليات تصدير النفط، الذي يعد مصدر الدخل الأكبر للبلاد.

كما ستقيد العقوبات الأمريكية المرتقبة تجارة قطع غيار السيارات في إيران.

وجاء التحول الذي سارع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو للتخفيف من حدة أبعاده، بعد أيام فقط من انخراط الرئيس الأميركي المتقلب في سجال مع روحاني.

وأعقب عرض ترامب للحوار تلميحا من بومبيو بدعم تغيير القيادة الإيرانية، حيث قال أمام جمهور من المغتربين الإيرانيين في كاليفورنيا إن النظام في طهران شكل "كابوسا".

ومن المتوقع أن يخاطب كل من ترامب وروحاني الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الشهر المقبل. لكن يُستبعد أن يجري لقاء بين الرئيسين على هامش الاجتماع في وقت ستكون إيران أمام مهلة تشرين الثاني/ نوفمبر النهائية التي سيتوقف بعدها شراء النفط الإيراني.

وطرح ترامب مجددا خلال عطلة نهاية الأسبوع فكرة عقد لقاء مع روحاني قائلا "سألتقي (به) أم لا، لا يهم -- الأمر عائد إليهم".

وأضاف: "إيران واقتصادها تسوء حالتهما وبشكل سريع".

من جهته، أوضح وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس في 27 تموز/يوليو عدم وجود سياسة هدفها دفع النظام الإيراني إلى الانهيار أو تغييره.

وقال للصحافيين "نحتاج منهم أن يغيروا سلوكهم بشأن عدد من التهديدات التي يمكن أن يشكلها جيشهم وأجهزتهم السرية".

بدورهم، يرى الخبراء عددا من النتائج المحتملة للسياسة الأمريكية الحالية تجاه إيران.

فبإمكان العقوبات والضغوط الدبلوماسية أن تراكم ما يكفي من الضغط على النظام لدفعه للتفاوض، وهو أمر يدعمه ترامب.

وبإمكان الأزمة المالية في إيران أن تتفاقم، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الاحتجاجات، ما قد يجعل بقاء النظام في السلطة أمرا مستحيلا، مع أن الضغوطات الاقتصادية تحمل كذلك خطر تعبئة المشاعر المعادية للولايات المتحدة وحشد الدعم للمتشددين.

وهناك احتمال كذلك بأن يبدأ النظام الإيراني بالتعامل مع ما تعتبره واشنطن "تأثيره المؤذي" في المنطقة بما في ذلك دعمه لرئيس النظام السوري بشار الأسد وتهديداته بإغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي الذي يعد من أهم الممرات البحرية للنفط. وفي هذا السياق، يقول دوبويتز "أعتقد أن (إدارة ترامب) ستكون راضية عن أي من هذه النتائج".