آخر الأخبار
  إدارة السير تنوه: أعمال صيانة وتنظيف داخل أنفاق العاصمة تنفذها أمانة عمان   أجواء لطيفة في أغلب المناطق ودافئة في الأغوار والبحر الميت والعقبة   النفط يتراجع ويتجه لتسجيل خسارة أسبوعية   ولي العهد ينشر صورة للأميرة إيمان.. وهذا ما قاله   لماذا لم يسجل منتخب النشامى في مرمى العراق؟ سلامي يجيب ويوضح ..   انتهاء مباراة الأردن والعراق بالبصرة بـ"التعادل السلبي"   الملك والرئيس الإماراتي يبحثان جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان   السوداني لحسان: مباراة العراق والأردن فرصة لتعزيز العلاقات   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابتا على مواقفه ومحافظا على أمنه ومدافعا عن أمته   توضيح مهم جدا للعمالة السورية في الاردن   "الارجيلة" تتسبب بإغلاق 35 مقهى في العاصمة عمان! تفاصيل   الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الاثنين   الملك في برقية لـ عباس: مستمرون بالعمل لإنهاء الظلم على الشعب الفلسطيني   مهم لهؤلاء الطلبة من المتقدمين للمنح والقروض - أسماء   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الاحد   39% من إجمالي عدد المساجد في الأردن تعمل بالطاقة الشمسية   ولي العهد: "فالكم التوفيق يالنشامى"   بمناسبة مرور 70 عاما على العلاقات الأردنية اليابانية .. رسالة من جلالة الملك عبدالله الثاني إلى رئيس الوزراء الياباني   الاردن .. زيادة كشفية الطبيب العام بنسبة 100% وزيادة كشفية طبيب الاختصاص بنسبة 50% .. تفاصيل   بيان صادر عن "وزارة التنمية الاجتماعية"

تعلم الانجليزية يتضاعف راتبك 3 اضعاف

{clean_title}

جراءة نيوز – عمان افادت دراسة حديثة قامت بها «يورومونيتر انترناشونال» بناء على طلب من المجلس الثقافي البريطاني والتي شملت ثماني دول ضمت الأردن بأن اللغة الإنكليزية تلعب دوراً محورياً في تحديد رواتب الموظفين في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا حيث أن الموظفين اللذين يجيدون هذه اللغة يحصلون على رواتب شهرية تصل الى ثلاث مرات أعلى من غير المجيدين لها.وأفادت الدراسة التي قامت بها «يورومونيتر انترناشونال» الدولية بأن إجادة اللغة الإنكليزية من الممكن أن تلعب دوراً مؤثراً في تحديد رواتب الموظفين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومن ضمنها الأردن. 

وأشارت الى أن الفجوة في الرواتب بين الموظفين اللذين يملكون نفس القدرات الوظيفية ما عدا إجادة اللغة الإنكليزية تتراوح بين 5 بالمائة في تونس و75 بالمائة في مصر وأكثر من 200 بالمائة لبعض الفئات الوظيفية في العاصمة العراقية بغداد.

وشملت الدراسة اكثر من 2000 مقابلة مع موظفين من الفئات الشابة والمتعلمين إضافة الى مسؤولين حكوميين ومستشاري توظيف في كل من الاردن ومصر والجزائر والعراق ولبنان والمغرب وتونس واليمن. وتتوقع الدراسة أن معدلات الزيادة السنوية في عدد الناطقين باللغة الانكليزية تتراوح بين 5 و7 بالمائة في معظم الدول التي شملتها من الفترة الحالية والى العام 2016.

ويستولي القطاع الخاص على النسبة الأكبر بالطلب على اللغة الإنكليزية في المنطقة ولا سيما الشركات الدولية. وتبرزالحاجة الى اجادة اللغة الانكليزية في قطاعات كثيرة مثل تكنولوجيا المعلومات وتطوير البرمجيات والشحن والاتصالات والصرافة والسياحة والضيافة.

وتدرك معظم الفئات الشابة في المنطقة أهمية اللغة الانكليزية ودورها في حصولهم على وظيفة في شركة دولية في بلدهم الأم أو في الخارج كدولة الإمارات العربية التي تعد مركز اعمال دولي للمنطقة. ومن العوامل التي تزيد رغبة الأشخاص لإجادة اللغة الانكليزية وفقاً للدراسة هو انخراطهم في وسائل التواصل الاجتماعي التي تدار أغلبها باللغة الإنكليزية.

وتقول الدراسة أن على الرغم من الجهود الحكومية لتعزيز تعليم اللغة الانكليزية في المدارس، فإن افضل حلول تعليم اللغة يقدم في المدارس الخاصة والتي يتعذر على معظم الناس في المنطقة الالتحاق فيها بسبب تكاليفها المالية العالية.

ويبني المجلس الثقافي البريطاني علاقات وطيدة للمملكة المتحدة مع اكثر من 110 دولة من خلال تعليم اللغة الانكليزية اضافة الى الفنون. ويعمل المجلس الثقافي في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وهو يهدف الى تعليم اكثر من 20 مليون طالب حتى العام 2015. وتشمل هذه البرامج برنامج «الإنجليزية للمستقبل» الذي يساعد الفئات الشابة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا على اكتساب مهارات اللغة الانكليزية لتحقيق اهدافهم الشخصية والمهنية والاكاديمية.وقال «نيك هامفريز»، مدير مشروعات اللغة الإنجليزية فى الشرق الأوسط و شمال افريقيا بالمجلس الثقافي البريطاني: «يشير التقرير بلا أدنى شك بأن اللغة الإنكليزية تستطيع تغيير حياة الناس في الشرق الأوسط وشمال افريقيا حيث أن اجادة اللغة الانكليزية تفتح الابواب أمام الاشخاص للتطور في كافة اوجه الحياة مثل التواصل مع العالم الخارجي من خلال وسائل التواصل الاجتماعية أو الحصول على وظيفة أفضل». وهناك فرصة كبيرة للمملكة المتحدة للمساهمة في التطور الاجتماعي والاقتصادي لدول المنطقة من خلال اللغة الإنكليزية، الأمر المرحب به من الجميع