آخر الأخبار
  البدور يقوم بزيارة ليلية مفاجئة لطوارئ مستشفى السلط   إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة   القوات المسلحة تُحّيد عدد من تجار الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   الملك : كل عام وأنتم بألف خير وأردن الوئام ومهد السلام   وزير الصحة : 40 مليون دينار لسداد مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر   لا تسعيرة بعد .. وزير المياه يحسم الجدل حول سعر مياه الناقل الوطني   المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟   الهميسات للنواب: مناقشة تقرير ديوان المحاسبة لا تسمن ولا تغني من جوع   النعيمات: كيف لرئيس ديوان المحاسبة مراقبة رئيس وزراء عينه دون مقابلة؟   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   إيعاز صادر عن "رئيس الوزراء" .. وضريبة الدخل ستبدأ التنفيذ إعتباراً من صباح الاحد   بدء صرف 25 مليون دينار رديات ضريبية عن عام 2024 الأحد   بعد اتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن .. الخارجية الاردنية تصدر بياناً   مساعدات اوروبية جديدة للأردن بقيمة 500 مليون يورو   بلدية الزرقاء تتحرك قانونياً ضد المتورطين بسرقة المناهل   وزير المياه: الموسم المطري أفضل من العام السابق   تخريج دفعة جديدة من كتائب الشرطة المستجدين   "ديوان المحاسبة" 2024: 609 ملايين دينار كلفة الإعفاءات الجمركية   التربية: تدفئة 1249 قاعة امتحانية استعدادا للتوجيهي في الأجواء الباردة   مذكرة نيابية تطالب بدعم "النشامى" من مخصصات الترويج السياحي

الجميلة ياسمين وجدت مشنوقة على شرفة منزلها ووالدتها رفضت بقاء جثتها في المستشفى

{clean_title}
الرواية الأولية المفجعة تقول أنها انتهزت فرصة وجود والديها في العمل ونوم شقيقتها، حملت منديلاً وخرجت الى الشرفة، ربطته حول عنقها وعلقته على السقف من "الاترنيك" وهي واقفة على كرسي قبل أن تتدلى في الهواء وتفارق الحياة...هي ياسمين عطار الذي كان عطرها يفوح في ارجاء منزلها في الصباح، لتحل محله رائحة الموت في لحظات.

هدوء ونحيب
"ياسمينة" عائلة العطار ذبلت فجأة، "النهار" قصدت منزل ياسمين ابنة #الطريق_الجديدة في شارع صبرا. على الرغم من أن الحي شعبي، الا أن هدوء الصدمة كان مسيطراً على المكان، في الطبقة السابعة من احد المباني كانت تسكن ابنة الثالثة عشر عاماً، صوت نحيب والدتها كان يسمع على بعد طبقات، وصلنا الى الشقة الذي كتب على ساكينها ان يفجعوا بخبر وفاة زهرتهم، شقيقة ياسمين الوحيدة كانت تجلس على الدرج، لا تصدق ان من كانت صديقتها وشقيقتها في آن رحلت إلى الابد، وهي التي كانت تحضر واياها رحلة الى البحر يوم الاحد القادم. تروي بحسرة ما شاهدته، عندما استيقظت عند الساعة الحادية عشر قبل الظهر، لتجد ياسمين " مشنوقة" على الشرفة.

صدمة الفراق
عندما كنا نتابع الحديث مع شقيقة ياسمين وصل والدها وسام الى المنزل، لا كلمات تعبّر عن هول مصابه، والنار التي تحرق قلبه، هو الآخر لا يزال في قمة صدمته، ومع هذا كان يحاول ضبط أعصابه، نافياً لـ"النهار" فكرة أن تكون صغيرته قد أقدمت على الانتحار، حيث أشار الى أن "ابنتي تحب الاستكشاف، ربطت عنقها بشال رقيق، وقفت على كرسي للأسف ليس ثابتاً بشكل جيّد، بالتأكيد انزلق عن غير قصد منها، لتلفظ آخر أنفاسها بثانيتين بحسب ما أكد الطبيب الشرعي".
بعيدة عن الشبهات
لم تكف والدة ياسمين عن البكاء لحظة، هي التي رفضت كما قال وسام ان تبقى جثة ابنتها في براد مستشفى "المقاصد"، ما اضطر العائلة الى جلبه للمنزل لحين دفنه يوم غد، وعما ان كان خلف ما حصل لابنته لعبة الحوت الازرق كما تداول البعض أكد أن "ياسمين لا تملك هاتفاً، سبق وتعطل هاتفها"، تقاطعه ابنته قائلة "كان ينوي شراء هاتف لها عند نجاحها في صفها، هي تلميذة في كلية عمر بن الخطاب-المقاصد في صف الثامن"، وعما ان نجحت اجابت "نعم، لكن كان عليها اكمال في بعض المواد".

تحاول عائلة عطار البحث عن سبب قد يقف خلف سيناريو اقدام ابنتها على ربط عنقها لكن عبثاً، ولفت وسام الى ان "كل شيء مؤمن لها، في الأمس كانت على طبيعتها، واليوم كانت في انتظار وصول صديقتها لتقصد واياها السوق لشراء حاجيات لرحلتها الى البحر، لكن للأسف وصلني خبر وفاتها وانا في عملي في احدى الشركات ووالدتها في عملها في صالون للتزين".
فتح مخفر الطريق الجديدة تحقيقاً في الحادث، وبحسب ما أكده مصدر في قوى الامن الداخلي لـ"النهار" " لا علاقة للعبة الحوت الازرق بموت ياسمين".