آخر الأخبار
  حسّان: نقف مع الأشقاء بسورية لتحقيق الأمن والاستقرار   الدفاع المدني يخمد حريقاً ضخماً بعد 45 ساعة عمل متواصلة.   "الامن" يكشف تفاصيل حادثة إعتداء سائق على أخر في منطقة المدينة الرياضية   البدور :الاردن شمس العرب التي لاتغيب   المركزي يفعل قسم شكاوى على شركات التأمين   السجن 3 أشهر وغرامة 100 دينار بسبب تعليق (وانت يا ابو ... الله لا يرحمكم لا بالدنيا ولا بالآخرة إللي تاكلوا حقوق الناس)   في الذكرى العاشرة لاستشهاده .. عائلة الكساسبة تنتظر معلومات   إعلان حكومي هام لسالكي جسر القسطل   زيارة الصفدي لدمشق .. هل تحل الملفات العالقة بين البلدين؟   تنويـه مهم من الخدمات الطبية الملكية   تعميم صادر عن رئاسة مجلس الوزراء السورية بشأن يومي الأربعاء والخميس   بنك الإسكان يرعى فعالية "أمنيات الشتاء" للأطفال في مركز هيا الثقافي   النهار رئيسا لهيئة الخدمة والإدارة العامة   منح دراسية من حكومة بروناي للأردنيين   الجامعة الأردنية تصرف مكافأة 50 ديناراً لموظفيها   الصفدي: الأردن يعمل بكل الإدوات لأنهاء العدوان الإسرائيلي   المركزي الأردني يرفض رفع قسط التأمين الإلزامي على المركبات   تعميم من نقابة الأطباء لضبط الإعلانات الترويجية   الأردن يرسل مخبزاً متنقلاً بطاقة إنتاجية مرتفعة إلى غزة   وقف الصيد في خليج العقبة ٤ أشهر

3 أمور على منتخب فرنسا اجتنابها أمام بلجيكا

{clean_title}
في مباراة حامية الوطيس، يواجه المنتخب الفرنسي نظيره البلجيكي ضمن فعاليات الدور نصف النهائي من بطولة كأس العالم 2018، المقامة حالياً على الأراضي الروسية، حيث يتطلع الديوك للتأهل إلى المباراة الختامية للمرة الثالثة في تاريخهم، بينما تسعى الشياطين الحمر لملامسة اللقب العالمي للمرة الأولى.


المباراة ستشهد سجالاً تكتيكياً منقطع النظير، حيث يعي المنتخب الفرنسي جيداً ما يجب القيام به في هذه الدور من أجل بلوغ مراده، إلا هناك بعض الأمور التي ينبغي عليه اجتنابها إن هو أراد التأهل إلى المباراة الختامية:

المشاكل الدفاعية:

المنظومة الدفاعية للمنتخب الفرنسي ليست سيئة على المستوى الجماعي، بل العمل الهائل من وسط الملعب بالضغط على المنافس والتغطية على الأطراف والعودة لمساعدة الرباعي الخلفي يُسهل كثيراً من مهمة الخط الدفاعي ويحميه تماماً من أخطار هجمات المنافس، لكن المشكلة الدفاعية تحضر في حال تخطى هجوم المنافس وسط الملعب ووصل للرباعي الخلفي .. هنا تظهر مشكلة بارزة وهي تواضع القدرات الفردية للمدافعين خاصة في المواجهات الفردية مع المنافسين أصحاب السرعة والمهارة الفردية والقدرة على تغيير اتجاه الجسم بمرونة وسرعة، وقد أظهرت مباراة الأرجنتين في الدور ثمن النهائي ضعف بينجامين بافارد ولوكاس هيرنانديز في المواجهات واحد ضد واحد.

التركيز على جهة واحدة:

ظهر جلياً خلال المباريات السابقة، أن غزوات المنتخب الفرنسي تُخطط دائماً من الجهة اليمنى، بسبب تواجد أحد أسرع اللاعبين في العالم "كيليان مبابي”، ويعاونه مفتاح اللعب بول بوجبا الذي يساعد الديوك على الانتقال من الحالة الدفاعية للحالة الهجومية بتمريراته التي تضرب خطوط الخصم بسهولة.. لكن هذا التواكل على جهة دون أخرى جعل كتيبة ديديه ديشامب مُفتقرة للحلول الناجعة وللتنشيط الهجومي الذي بإمكانه خلخلة الدفاعات المتكدسة.

إلغاء الأدوار الهجومية للجهة اليسرى التي يتواجد فيها لوكاس هيرنانديز يعني غياب عنصر المفاجأة عن المنتخب الفرنسي، ويعنى أيضاً عدم القدرة على الوصول إلى مرمى الخصوم عن طريق اللعب المفتوح نظراً لسهولة إحكام الرقابة على كيليان مبابي، وهو أمر شاهدناه في اللقاء الأخير ضد المنتخب الأوروجواياني.

التقاعس في الضغط على حامل الكرة:

أصبح من الواضح في المباريات الخمس السابقة، أن مدى تحكم المنتخب الفرنسي في أطوار المواجهات يتوقف بشكل كبير على المجهود الذي يبذله لاعبيه في وسط الميدان أثناء الضغط على الخصم بعد فقدان الكرة.. فالضغط الجماعي الذي يفرضه الفريق حين يكون متمركزاً خلف الكرة مهم جداً لأنه يجنب الفريق من وصول الخصم للثلث الأخير من الملعب وهو في وضعية تفوق عددي، لذلك فإن مواصلة الضغط لأطول فترة ممكنة وعدم التقاعس كما حدث في الدقائق الأخيرة أمام المنتخب الأرجنتيني، سيكون مهماً جداً لحجز تأشيرة العبور للمباراة الختامية.