آخر الأخبار
  أبرز المعتقلين والقتلى من نظام الأسد (اسماء)   توقعات خبيرة الفلك "ماغي فرح" بخصوص الاردن لعام 2025   طُلب منه الترويج لنظام الاسد .. "جو حطاب" يكشف التفاصيل!   الوزير الأسبق الربيحات : "هذه قصة خروجي من حكومة البخيت"   خبير أردني يدعو لإطلاق "الأرانب" في الصحراء   مسار جديد للباص سريع التردد عمان-الزرقاء اعتبارا من الغد   للادخار والاستثمار.. أسعار الليرة الإنجليزي والرشادي في الأردن السبت   الأمن يشيع جثماني عبيدات والقيسي   الأردن.. 126 ألف جلسة محاكمة عن بعد منذ بداية العام   توقف تقديم خدمات الاستهلاكية المدنية ليومين لغايات الجرد السنوي   الدفاع المدني يتعامل مع 963 حالة إسعافية خلال 24 ساعة   الأرصاد : هطولات مطرية في هذه المناطق حتى الثلاثاء   طلبة "تمريض" عمان الأهلية يزورون مكتب منظمة الصحة العالمية   التكنولوجيا الزراعية في عمان الأهلية تشارك في تونس بمؤتمر الزراعة الذكية   سُحب ماطرة تندفع نحو إربد وعجلون قادمة من فلسطين - تفاصيل   مطالب لإيجاد تشريع قانوني لتصويب الأبنية المخالفة في الاردن   طهبوب تسأل حسان عن إنجاز حكومته بعد 100 يوم   الأردن .. استقرار الذهب لليوم السابع على التوالي   استمرار تأثير الكتلة الباردة على المملكة والأرصاد تحذر من تشكل الصقيع   مجلس النواب يناقش تقرير ديوان المحاسبة الإثنين

تفاصيل الجريمة البشعة التي راحت ضحيتها ليلى !

{clean_title}

خرجت ليلى في صباح يوم العيد بثوب جديد رفقة والديها لزيارة جديها، ولكنها لم تكن تعلم أن هذه هي لحظاتها الأخيرة، وأن عينيها الزرقاوين لا تليقان بهذه الدنيا كما علّق معظم الناس على قصة وفاتها.

يقيم جدا ليلى، ذات الأعوام الـ4، في محافظة آغري شرق «الأناضول» بقرية بيزيرهان، وصلت رفقةَ والديها في يوم عيد الفطر وفضَّلت البقاء أمام المنزل؛ لتلعب هناك، بينما دخل بقية أفراد العائلة الى الداخل.

مضت دقائق.. ذهبت الأم لتتفقَّدها ولكنها لم تجدها حيث تركتها، بحثت في أرجاء المنزل، وبالخارج سألت عنها الجيران، ولكنها لم تجد لها أثراً.

استُنفر جميع أفراد الأسرة والجيران للبحث عنها وأبلغوا السلطات الأمنية، التي لم تترك مكاناً لم تبحث فيه بالمنطقة، في الأنهار والغابات وحتى المقابر.. كما شاركت الكلاب البوليسية في البحث عنها ولكنهم لم يعثروا عليها.

وبعد 4 أيام من البحث المستمر للعثور عليها، عرض جدها مبلغ 300 ألف ليرة تركية مكافأةً لمن يُحضرها سالمة، ووجه نداءه لجميع المواطنين والقوات الأمنية ليُحضروا له حفيدته سالمةً معافاةً.

مرت الأيام والليالي وليس هناك أي أثر لليلى وأسرتها لم تتوقف دموعها والحزن يخيم عليها، البحث عنها لم ينتهِ، وما زالت الشرطة تبحث وتعيد البحث في المناطق نفسها، ولكن لا أمل في العثور عليها.

 

العثور على ليلى

وفي يوم الإثنين 2 يوليو/تموز 2017، بعد 18 يوماً من اختفاء ليلى، كانت الفاجعة؛ وجد أحد القرويين جثة ليلى ملقاةً على بُعد ما يقارب 2 كيلومتر من منزل عائلتها، في منطقة كانت القوات قد بحثت فيها وأعادت البحث فيه! سارع الرجل الى إبلاغ السلطات، التي أسرعت الى المكان وأغلقت جميع مخارج القرية ومداخلها؛ للتحقيق مع الجميع، كما نَقلت الجثة إلى المشرحة.


وقال جد ليلى زكي آيدمير (58 عاماً)، إن أحد الفلاحين وجد جثة حفيدته، ولم يستطع النظر إلى وجهها الذي كان يغطيه الماء، وكان هناك علامات على ظهرها، وتمنى أن يتم العثور على من فعل هذا بحبيبته ذات العيون الزرقاء، وتقديمه للعدالة لينال عقابه.

وتداولت الصحف العديد من الشائعات عن تعرُّض الطفلة للاغتصاب قبل وفاتها، ولكن نتائج تشريح الجثة لم تثبت ذلك.

فبعد التشريح، صرح والي آغري، سليمان البان، بأن جثة الطفلة لم تتعرض لأي اعتداء أو اغتصاب، وأنه لا توجد أي علامات للضرب بجسدها، وأن ما على جسدها من آثار هو بسبب حروق أشعة الشمس.

وأضاف أنه بناء على نتائج التشريح تبيَّن أن الطفلة توفيت بعد 8-10 أيام من اختفائها؛ بسبب العطش والجوع، حيث تم اختطافها ووضعها في مكان مغلق، ولم يتم إطعامها حتى توفيت؛ ومن ثم تم إلقاؤها بالنهر.

وفي رده على أحد الصحفيين عن مشتبهين محتملين بالجريمة، أجاببأنه تم القبض على العديد من المشتبه فيهم، وما زال العمل مستمراً للكشف عن تفاصيل الحادثة، ولم يصرح بعدد المعتقلين في القضية.

وتم تسليم جثة الطفلة ليلى الى أسرتها، حيث أقيمت صلاة الجنازة عليها وتم دفنها بحضور جميع أفراد أسرتها وعدد كبير من المواطنين الذين أوجعتهم حادثة ليلى.

وقال والد الطفلة، حسبما جاء في صحيفة «يني شفق»، إنه أخبر الرئيس طيب أردوغان، الذي اتصل لتعزيته، بأنه يجب إلقاء القبض على هذا الجاني ومعاقبته.

وقال إنه وجَّه نداء للخاطف فور اختفائها بألا يتركها من دون طعام، ولكنها وُجدت ميتةً من الجوع؛ بل وتم نزع ثيابها عنها، وملقاة بالنهر.